2 مترًا وأقل من ساعة تفصلنا عن ريان.. ووالده يكشف ملابسات سقوطه
ربما ساعات قليلة هي كل ما يفصل الطفل المغربي
ريان، 5 سنوات، وبين الخروج من البئر الذي سقط به في الأول من فبراير الجاري.
فطبقا لرجال الإنقاذ المغاربة، فإنهم على بعد نحو 2 مترا من الطفل..
2 مترًا تفصل ريان عن الخروج من البئر
ذكرت وسائل الإعلام المغربية اليوم السبت، بأن فرق
الإنقاذ على بعد (1.8) مترا من مكان الطفل المغربي ريان، العالق على عمق 32 مترا
داخل البئر البالغ عمقه نحو 62 مترا.
بالأمس، بدأ فريق الإنقاذ المعني، بالحفر بشكل أفقي
بموازاة البئر لإخراج ريان، البالغ من العمر خمس سنوات، والذي سقط في البئر منذ
الثلاثاء الماضي.
سقط ريان، في البئر الموجود بالقرب من منزل أسرته بمركز
تمروت في إقليم شفشاون، شمال المغرب، بينما كان الطفل يلعب برفقة بعض الأطفال.
والد ريان: كنت أصلح البئر بينما سقط
طبقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي"، قال
والد الطفل ريان، بأنه كان يصلح البئر، وقت وقوع الحادث وأنه ووالدته قلقين للغاية
على صحة طفلهما.
وطبقا لأقوال الأب، فإن ريان سقط في البئر على غفلة
من والده الذي كان يقوم بإصلاحات في البئر، والذي يبقى مغطى أغلب الوقت، لكي لا
يسقط بداخله أطفال القرية.
وقالت والدة ريان في حديث لوسائل الإعلام المغربية
والدموع في عينيها :"خرجت الأسرة كلها للبحث عنه، ثم أدركنا أنه سقط في البئر،
ما زلت متمسكة بالأمل في أننا سنخرجه حيا".
اقرأ أيضًا..
بث مباشر لعمليات إنقاذ الطفل ريان بعد انهيار الصخور في البئر| فيديو
ريان مازال حيا في داخل البئر
في لقطات تم تداولها يوم الخميس، من كاميرا تم
إنزالها لمراقبة ريان، كان الطفل حيا وواعيا رغم أنه يعاني من إصابات طفيفة في
الرأس، وتستخدم فرق الإنقاذ بعض الأنابيب لإنزال الماء والطعام للطفل.
تدعم الأنابيب التي أوصلها فريق الإنقاذ للطفل
الأكسجين اللازم لبقاؤه حيا، ولكي لا يفقد الوعي من قلة الأكسجين داخل البئر، كما
يوجد فريق طبي جاهز لعلاج الطفل.
هناك أيضا طائرة هيلكوبتر في مكان الحادث مستعدة
لنقل الطفل إلى المستشفى لحظة وصول، بالإضافة إلى فريق من أطباء الإنعاش موجود
خارج البئر.