الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل يكفي الاستغفار بعد جماع الزوجة أثناء الحيض؟

الثلاثاء 22/فبراير/2022 - 06:22 م
هير نيوز

استقبل مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، السؤال التالي: "غلب على ظني أني طهُرت من الحيض، فحدث جماع مع زوجي، ثم تبين لي أني لم أطهر، فما الحكم؟


وأجاب مجمع البحوث الإسلامية بأنه من الثوابت الشرعية المنصوص عليها فقهًا وشرعًا، حرمة وطء الزوجة الحائض، بإجماع المسلمين، وبنص القرآن والسنة والمطهرة، فلا يحل وطء الحائض والنفساء حتى تطهر.

 

وأضاف المجمع: "ولقد سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله عز وجل: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وبالتالي فنزول الدم وانقطاعه لا يبنى على غلبة الظن، وإنما له علامات وخصائص ودلائل تعرفها النساء، والطهر له علامة، وعليه لا يجوز الجماع إلا بعد التأكد من انقطاع الدم انقطاعًا تامًّا، ثم التطهر بالماء (الاغتسال) وعلى المرأة وزوجها الاستغفار والتوبة، لأنه جامعها وهي مازالت في الحيض.


اقرأ أيضًا..

ما حكم الصلاة أثناء نزول دم في غير موعد الحيض؟ الإفتاء توضح


ads
ads