الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حُكم الإصرار على كتب الكتاب يوم الجمعة.. «الإفتاء» تُجيب

الجمعة 04/مارس/2022 - 02:30 م
هير نيوز

يحرص الكثير من الأزواج على عقد قرانهم وكتب الكتاب يوم الجمعة، ومنهم من يتمسك بكتب الكتاب يوم الجمعة تحديدا وربما تحدث بسبب ذلك مشاحنات ومشاجرات، إذا كانت الظروف غير ملائمة، فهل لذلك أساس شرعي، وما حكم ذلك في الشريعة، هذا ما تعرضه «هير نيوز» من خلال إجابة أمانة دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية.. 






حكم كتب الكتاب يوم الجمعة


 

وقالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان أن يعقد نكاحه في أي يوم يناسبه، سواء كان ذلك يوم جمعة أو غيره من الأيام، واختيار يوم الجمعة لعقد النكاح فيه مستحبٌّ؛ لأنه خير يوم طلعت عليه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيدٍ للمسلمين. 


 

وأوضحت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيد للمسلمين، لكن لا يتعين لعقد النكاح يوم معين من أيام الأسبوع، ولا أيام السنة، بل للمرء أن يعقد نكاحه في أي يوم اتفق له، سواء كان ذلك يوم جمعة، أو غيره من الأيام. وقد استحب الفقهاء عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعةً من السلف استحبوا ذلك، منهم سمرة بن حبيب وراشد بن سعيد. 





 
قال الإمام ابن الهمام في "فتح القدير" (3/ 189، ط. دار الفكر): [ويستحب مباشرة عقد النكاح في المسجد؛ لأنه عبادة، وكونه في يوم الجمعة]. 


 
قال الإمام النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (2/ 11، ط. دار الفكر): [ويستحب كون الخطبة والعقد يوم الجمعة].






وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (7/ 435، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعة من السلف استحبوا ذلك؛ منهم ضمرة بن حبيب، وراشد بن سعد، وحبيب بن عتبة؛ ولأنه يوم شريف، ويوم عيد، فيه خلق الله آدم عليه السلام. 

 
والله سبحانه وتعالى أعلم. 

ads