يرتبط الشهر الفضيل بالعديد من المشكلات لدى الأطفال، ومن أبرز تلك المشكلات التهاب البلعوم والحنجرة، والتي تثير حيرة كبيرة حول ما إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب أو مرض آخر مشابه لنفس الأعراض.

التهاب البلعوم أو التهاب الحنجرة؟

وقدم موقع "جيا ديل نينيو"  بعض المفاتيح حتى تتمكن من التمييز بين التهاب البلعوم أوالحنجرة والتهاب اللوزتين، وبالطبع يكون الشخص المسؤول عن إجراء التشخيص هو طبيب الأطفال.

يعد التهاب البلعوم هو التهاب في الغشاء المخاطي الذي يغطي البلعوم وينتج بشكل عام عن فيروس، وقد تشمل الأعراض:

-الحمى 

-تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة 

-التهاب الحلق

لاحظ ما إذا كان طفلك يعاني من احمرار في اللون وإذا كان الغشاء المخاطي يبدو أبيضًا.

اقرأ أيضًا..

"بلاش سيريلاك" 6 نصائح صحية لزيادة وزن طفلك الرضيع

التهاب اللوزتين

 وأوضح الموقع، أنه إذا كان عمر طفلك أقل من 4 سنوات ، فعادة ما يكون فيروسيًا ، وفي هذه الحالة تكون المضادات الحيوية غير فعالة ، لذلك سيكون العلاج من الأعراض: 

-خافضات حرارة الحمى ومسكنات للألم.

- في حال كانت العدوى بكتيرية - تصيب الأطفال الأكبر سنًا ، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات.

- تذكر أنه يجب عليك الالتزام بالمضادات الحيوية التي وصفها الطبيب حتى اليوم الأخير ، حتى لو اختفت الأعراض.