بعد جريمة طفل شبرا الخيمة | ما هو الدارك ويب؟
مأساة مُسنة أمام المحكمة: «بيعايرني بشعري الأبيض وأسناني المخلعة!»
الخميس 05/مايو/2022 - 07:00 م
محمد علي
لم تكن تصدق أنها فى محكمة الأسرة بالشرقية، فبعد هذا العمر الطويلة من العشرة مع زوجها تكون النهاية أمام المحكمة، إحساس صعب، رسم أثاره على الزوجة المُسنة التي تبلغ من العمر 65 عاما، والتي قالت لأعضاء تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، حكايتها قائلة: "كان يعاملني بشكل سيئ وكنت أتحمل، رغم كفاحي معه وأنني سبب الثروة الذي كونها فى رحلة حياتها، حيث أنني كنت ألملم من حوله، وأوفر المال لأجله، لكنه لم يراعي كل هذه الأمور بعد عشرة العمر الطويلة، وكان يتعامل معي بقسوة أمام أبنائي ولكن الأقسى من ذلك والأمر أنه كان يعطيني بقايا الأكل والطعام المتبقي منه، وعندما أطلب منه شيء يرفض، حتى لم أحصل خادمة".
يعايرني بشعري الأبيض
وأضافت: "حتى الملابس أطلب منه ملابس جديدة فيقول أن الدولاب مليء بالملابس، ويعايرني بسني وأسناني التي تخلعت، وشعرى الأبيض، وكأنه شاب وأنا مُسنة، كما أنني إذا كبرت فهذا بحكم الزمان، فلا يبقى شيء على حاله، ويطلب مني أن أذهب للكوافير كي أصبغ شعري، كما يطالبني بزرع أسنان وعندما أطلب منه فلوس يرفض فمن اين أقوم بذلك؟، زهقت من العيش معه، حياتي معي جحيم، أولادي حاولوا التدخل والصلح وتهدئتي لكني لم أعد أتحمل وعندما نصحوه عنفهم وهاج عليهم وطالبهم بالخروج من منزله، فابتعدوا ولا يعلموا ماذا يفعلون؟، لهذا أردت أن أريحه وأبعد أبنائي عن هذه المشاكل والانفصال عنه فطلبت الطلاق، لهذا أنا هنا اليوم.
حكم بالطلاق
وضعت يدها على عينها وأخفت دموعها التي تنهمر على خديها، وقالت: "أنجبت منه أربعة أبناء، جميعهم تزوجوا، وكنت أهتم بالمنزل وبأطفالي وأشاركه بمرتبي وتناسيت نفسي ولم أهتم بها وهو الأن يعايرني بكل هذا، ووقفت معه وقت الضيق كرجل، وكنت أجعل من حياته جنة يحسده عليها الجميع، الأصعب أنه بدأ يضربني ويعاملني بعنف على كبر، ليس هذا فحسب بل ويستقوي بإخوته البنات ويظل يتنمر علي أمامهن، وهم يضحكون"، وأصرت الزوجة على الطلاق، وتم إحالة دعواها إلى قاضي محكمة الأسرة.
وفى الختام قالت الزوجة، :"لم أعد أتحمل أسلوبه، فهو إنسان غادر ولا يشعر بي،" وفى النهاية حكمت المحكمة بطلاقها.
اقرأ أيضًا..
