الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في ذكرى ميلادها.. سميحة توفيق: «فكرت في الانتحار من أجل الفن»

الجمعة 13/مايو/2022 - 11:04 ص
هير نيوز

- في مثل هذا اليوم الثالث عشر من مايو 1928 ولدت الفنانة المصرية سميحة توفيق بمحافظة الفيوم.

- والدتها كانت لاعبة في السيرك، وهي من أسرة فنية فشقيقها هو الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق، وعمتها من أوائل الممثلات في مصر وهي سميحة الطوخي.




حياتها الأسرية


- الزيجة الأولى: لم تبلغ فيها السن القانونية للزواج.

- الزيجة الثانية: من أحد الضباط بعد ثورة يوليو، وتركت الفن لأجله.

- الزيجة الثالثة: بعد انفصالها عنه عادت للفن مرة أخرى، وتزوجت من الموسيقار عطية شرارة.

 



فكرت في الانتحار


- ذكرت سميحة توفيق في عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1955 للمجلة تحت عنوان "قصص من حياتي" أن أسرتها كانت تعارض عملها بالفن في بدايتها، وقالت: "واجهت حربًا شعواء بعد فيلمي الأول من أسرتي التي سعت لدى الشركات التي وقعت معها عقوداً للعمل في 4 أفلام حتى تم فسخ هذه العقود".

وأضافت سميحة توفيق: "قررت أن أواجه هذه الحرب خاصة بعد أن ضحت بي الشركات كوجه جديد مجاملة لأسرتي وللبعد عن المشاكل؛ ولذلك فكرت في الانتحار".

وعدلت سميحة توفيق عن فكرة الانتحار بعد أن قابلت أحد المخرجين صدفة وأخبرها بأنه يريد الاستعانة بها فى أحد الأفلام ولا يعبأ برفض أسرتها، ووقع معها المخرج عقد فيلم جديد.

وأكملت توفيق: "في نفس اليوم توسط أحد أقاربي للصلح بيني وبين أسرتى وأقنعهم بأن أستمر في التمثيل تحت رعايتهم وتجيهاتهم، وعادت المياه لمجاريها وبعدها تعاقدت على فيلمين جديدين"

 


مسيرتها الفنية




- اكتشفها الفنان يوسف وهبي ورشحها بالعمل بالسينما وأول ظهور لها كان عام 1944 في فيلم غرام وانتقام من بطولة أسمهان ويوسف وهبي في دور صغير حيث ظهرت حاملة للزهور خلف أسمهان بأغنية إمتى هتعرف، وكان عمرها 16 عام. اشتهرت في خمسينات القرن العشرين، حيث قامت بأدوار البطولة في عدد من الأفلام، ومثلت بأدوار الإغراء ايضًا. اعتزلت المجال الفني بعد زواجها، ثم عادت في ثمانينات القرن العشرين، وعملت في السينما والمسرح لسنوات.

 




من أشهر الأفلام التي شاركت بها شخصية أم دلال في فيلم «نحن لا نزرع الشوك» عام 1970، والراقصة اليهودية في فيلم «هجرة الرسول» عام 1964، بجانب مشاركاتها في أفلام: ليلة الدخلة عام 1950 في دور فكرية، وابن النيل «عام 1951 في دور الراقصة بوسي، و«عفريت سمارة» عام 1959 في دور المعلمة أوسة و«ريا وسكينة» عام 1983 في دور سكينة و«الحريف» عام 1984 في دور نرجس.

كما شاركت في العديد من المسرحيات ومن أبرزها مسرحية «ريا وسكينة»؛ حيث جسدت شخصية «أم بدوي» أمام الفنانتين شادية وسهير البابلي.


 



اقرأ أيضًا..

في ذكرى رحيلها.. شادية تزوجت ثلاث مرات ولم تنجب



سميحة والملك فاروق


- وجدت سميحة توفيق نفسها مطلوبة كي تنضم لحريم الملك فاروق، ولكنها رفضت واستنجدت بأستاذتها تحية كاريوكا وقتها، واستطاعت بنصائحها أن تخرجها من ذلك المأزق.

 


شادية وسميحة توفيق


- بعد أن كبرت سميحة توفيق اشتد عليها المرض وابتعدت مرة أخرى عن الفن، ووقفت إلى جوارها الفنانة الكبيرة شادية.

 



اعتزالها ووفاتها


- اضطرت الظروف سميحة توفيق للابتعاد عن الفن لفترة في شبابها بعد زواجها وإصابتها بالمرض وعادت في سن كبيرة، وشاركت في عدد من الأعمال، منها مسرحية ريا وسكينة، ولكن اشتد عليها المرض وابتعدت مرة أخرى عن الفن ووقفت إلى جوارها الفنانة الكبيرة شادية حتى وفاتها في 11 أغسطس عام 2010.



اقرأ أيضًا..

فنانون أشقاء.. تربطهم صلة الدم والفن (1)


فنانون أشقاء.. تربطهم صلة الدم والفن (2)


فنانون أشقاء.. تربطهم صلة الدم والفن (3)


فنانون أشقاء.. تربطهم صلة الدم والفن (4)



ads