الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لماذا يبلغ ثمن حقنة "زولجينسما" لعلاج ضمور العضلات الشوكي 40 مليون جنيه؟

السبت 25/يونيو/2022 - 03:01 م
هير نيوز

 

بعد حملة التبرعات الكبيرة التي شهدتها مصر خلال الساعات القليلة الماضية، لصالح الطفلة "رقية" التي تم تشخيصها بمرض ضمور العضلات الشوكي، وتحتاج إلى حقنة ثمنها 40 مليون جنيه مصري، لعل البعض يتساءل حول المبلغ الكبير لهذا العلاج، ولماذا يبلغ ثمن حقنة واحدة كل هذه الأموال؟!





في البداية يجب أن نعرف بأن هذه الحقنة هي الدواء الوحيد بالعالم لعلاج ضمور العضلات الشوكي، وتعرف باسم "زولجينسما"..

 




الاحتكار: سبب من أسباب الغلاء


تحتكر شركة واحدة في العالم، حقنة "زولجينسما"، وهي شركة نوفارتس الدولية وهي واحدة من أكبر الشركات متعددة الجنسيات المصنعة للأدوية في العالم، يقع مقرها في بازل بسويسرا.

ولأن مرض ضمور العضلات الشوكي، مرض نادر، فإن عدد المرضى قليل، وبالتالي ترغب الشركة في الحصول على مبلغ الدواء من عدد قليل من المرضى حول العالم.

تعد هذه الحقنة هي العلاج الجيني الوحيد لهذا المرض، ويجب حصول المريض عليه قبل أن يكمل عامه الثاني، وبالإضافة إلى الاحتكار هناك أسباب آخرى لهذا السعر الباهظ.

 

اقرأ أيضًا..

نجاح رحلة الـ 40 مليون جنيه بحملة تبرعات الطفلة رقية ووالدتها :"شكرا وفاء عامر"



عمليات بحث تستمر لمدة 10 سنوات


يرجع سبب غلاء سعر هذا الدواء إلى التكلفة العالية للتجارب البحثية، ونسبة النجاح الضئيلة التي تخرج من تلك التجارب، فمن كل 20 تجربة بحثية، تنجح تجربة واحدة فقط لتصنيع الدواء.

وتحتاج التجارب لصنع الدواء نحو 10 سنوات، بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار، ونسبة نجاح عملية التصنيع تصل إلى 5% فقط.

وجد هذا الدواء منذ ما يقرب من 3 سنوات فقط، وتحتكر هذا الدواء شركة "نوفارتس" لمدة 20 عامًا، مضى منهم نحو 10 سنوات.



ads
ads