لأول مرة | شاكيرا تخطف الأنظار بإطلالة مثيرة في Met Gala 2024
انطلاق مبادرة تطوير صناعة نحل العسل بالفيوم
الأحد 31/يوليه/2022 - 10:07 ص
رحاب العجمي
صرح الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بانطلاق مبادرة مديرية الزراعة بالفيوم لتطوير صناعه النحل بالمحافظة؛ وذلك تنفيذا لتعليمات القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم النهوض بالنحالين بالفيوم لضخ استثمارات زراعية ضخمة في الفترة القادمة في مصر بمجال تنمية قطاع النحل، ضمن الخطة الشاملة لتطويره؛ نظرا لأهمية عسل النحل الغذائية ودوره في علاج الكثير من الأمراض؛ مما زاد من قيمته الاقتصادية، وشجع المستهلكين على الإقبال عليه، فارتفعت أسعاره وأصبحت الحاجة ملحة لزيادة إنتاجيته.
دور ريادي
وأضاف وكيل الوزارة أن مصر تتميز بدور ريادي في صادرات طرود نحل العسل، بنسبة تزيد على ربع إجمالي صادرات العالم من هذه الطرود عسل سنويًّا من أجود أنواع الأعسال التي تتميز بها مصر مثل الشمر والسدر والبردقوش والموالح والبرسيم، إلا أننا نحتاج إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي؛ حيث إنه يسهم بنحو 35 % من الغذاء العالمي نتيجة لتلقيح المحاصيل الزراعية، خاصة في ظل المشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة، وما يستتبع ذلك من وجوب زيادة عدد طوائف النحل المرباة في مصر وإعادة توزيعها على تلك الأراضي ومناطق الزراعات المطرية.
جمعية النحالين بالفيوم
ووجه وكيل الوزارة فريقًا من المديرية بزيارة جمعية النحالين بالفيوم برئاسة اشرف التوني زيارة المناحل على الطبيعة أثناء فرز عسل البرسيم لتواصل مع النحالين ومشاركتهم بفرحة زيادة إنتاج العسل من الخلية الدورين.
وكيل وزارة الزراعة
يذكر أنه عقد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم اجتماعًا مع مسئولي النحل والنحالين والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عويس رئيس قسم وقاية النباتات كلية الزراعة جامعة الفيوم والمهندس زينهم عاشور مدير عام الإرشاد الزراعي والمهندس أيمن نعمان مدير عام الإنتاج الحيواني وفاطمة جاد مسؤول الإعلام والعلاقات العامه بالبحوث الزراعية للاستماع إلى مشاكلهم وإيجاد حلول مناسبة لها.
وتم مناقشة ما يلي:
1- الطرق الحديثة لتربية النحل بهدف تطوير صناعة النحل.
2- المشاكل التي تواجه تربية النحل.
3- الحلول لهذه المشاكل.
4- الطرق الحديثة لتربية النحل.
5- إنشاء خليه بدورين.
وأشار وكيل الوزارة تربية النحل هي مهنة في مصر القديمة من آلاف السنين وكان يسمى الشراب المقدس، وكانت تربية النحل قديماً في الخلايا التقليدية أسطوانية الشكل المصنوعة من الطين والقش، وحديثاً بعد صناعة الخلايا الخشبية أدت إلى نهضة في تربية النحل حول العالم.
ثم نوه وكيل الوزارة عن المشاكل التي تواجه تربية النحل في آخر 10 سنوات حدث تدهور في تربية النحل عدة مشاكل أهمها.
1- توسع التجارة العالمية أدت إلى دخول آفات وأمراض، منها طفيل الفاروا وهو نوع من اكاروسات الحلم وتنقل أمراضًا فيروسية للنحل، واتضح له علاج ولكن للأسف علاج كيميائي يؤدي إلى تلوث العسل بمتبقيات المبيدات.
2- النحل يعتمد في التواصل والتخاطب الى لغه كيميائيه ( فرمونات ) مرسل ومستقبل واستخدام المبيدات يخرب هذه اللغة.
3- توجد ظاهرة عالمية بأن النحل يخرج ولا يرجع للخلية مرة أخرى.
4- يوجد طفيل دباب الزومبي يجعل النحل يموت.
5- بسبب التغيرات الوراثية في الزراعة أصبحت النباتات تنتج حبوب لقاح بها بروتين مختلف قد يتسبب في وفاة النحل.
6- وجود تقصير في تحسين السلالات؛ حيث يتم خلط بين النحل الفرعوني وبين السلالات المستوردة صنف الكرينولي إلا إذا توصلنا إلى عمل تلقيح آلي ولكن له عيوب أنه يتم فيه تخدير الملكة بوضع البيض وصعوبة وضع 6-8 ملايين حيوان منوي للملكة – والجهاز المستخدم ثمنه مرتفع.
7- يتم الاعتماد على ملكات مستوردة وغير سليمة.
8- لا يوجد دعم للنحالين.
9- سعر السكر غالٍ.
10- دخول سلالات غريبة من النحل إلى مصر ومنها النحل الصغير عن طريق الأردن وهو نحل بري، مثل الدبابير وينافس النحل المحلي؛ لأنه ينتقل بسرعة.
11- أمراض أخرى، مثل النوزيما وهو فطري يؤدي إلى وفاة النحل خلال 3 أيام بلا أعراض وعلاجه مرتفع الثمن وغير متوفر (سم فطري).
12- اختفاء نباتات بعينها كانت تساعد على تغذية النحل وزراعة نباتات غير رحيقية.
13- أمراض تعفن الحضنة.
14- الزحف العمراني والتصحر.
15- صعوبة نقل النحل من مكان إلى آخر؛ بسبب عدم وجود تصريح نقل.
16- استخدام المبيدات الزراعية.
