نائبة: "الأحوال الشخصية" يحفظ حقوق المسيحيين وأطالب بسرعة إقراره

الأحد 10/يناير/2021 - 11:47 ص

منار مجدي

وصفت إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، قانون الأحوال الشخصية بأنه مهم للغاية بالنسبة للأقباط لكنه متروك منذ فترة طويلة بالرغم من أنه تم دراسته أكثر من مرة وتم عرضه على اللجنة التشريعية بالبرلمان المنقضي، مضيفة أنه مازال حبيس الأدراج ومن المفترض أن يقره مجلس النواب الجديد.

وأكدت بطرس لـ"هير نيوز" على ضرورة خروج قانون الأحوال الشخصية إلى النور لحل مشكلات الأزواج بالطريقة التي تناسب المسيحية والمجتمع القبطي بشكل عام.

ورأت أن مشروع قانون الأحوال الشخصية سوف يساعد القضاء على حفظ حقوق المسيحيين بما يتناسب مع الشريعة المسيحية وبما يتناسب مع الإنجيل، متمنية أن يتم إصدار فى دور الانعقاد المقبل، لاسيما أن هناك مشاكل كثيرة يتعرض لها المسيحيون.

وأوضحت النائبة أن قانون الأحوال الشخصية لابد أن يتطرق إلى مشاكل الأمهات التي يسافر أزواجهن ولا يعودون ويتركون أطفالهم دون مصاريف، مشيرة إلى أن هذه المشكلة تجعل هناك نوع من الضغط على المسئولين وأهل الزوجات وبالتالي يجب وضع حدود لتلك الأزمة، معلنة أنها ضد فكرة الطلاق بسبب الخلافات.

وشددت على ضرورة إجراء دراسة جيدة لاختيار الأزواج، لاسيما أن فترة الخطوبة تعتبر وقت مناسب للاختيار لأن ذلك أفضل بكثير من الزواج ومن ثم الطلاق،؛ وبالتالي يجب تفادي هذه المشكلات، لافتة إلى أنه لا يوجد طلاق في الإنجيل بسبب الخلاف، بل لابد أن يكون لعلة الزنا ولكن هناك مشاكل في الحياة طرأت على البشر جعلت الكنيسة تبحث عن بعض الحلول كبطلان الزواج.

ومن المقرر أن يناقش مجلس النواب الجديد خلال دور الانعقاد المقبل عدد من مشروعات القوانين الهامة، وفى مقدمتها مشروع قانون الأحوال الشخصية الذى ينظم طريقة التعامل بين الأزواج وزوجاتهم وكذلك المطلقين والمطلقات على أن يحفظ حقوق الطفل.