الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سليمة جبلي في حوار مع «هير نيوز».. مسيرة ربع قرن لملكة المشغولات اليدوية «البدوية»

الجمعة 02/سبتمبر/2022 - 11:27 م
هير نيوز

منذ صغرها اكتشفت أنها تمتلك طاقة ومهارات دفينة تترقب أن ترى النور، عشقها للأشغال اليدوية وخاصة أشغال الإبرة وأعمال "التطريز"، التي تميزت بها المرأة ومنها "الزي السيناوي"، لم يكن مجرد هواية، ولكنه انتقال من حالة إلى أخرى في نطاق مشبع بالطاقة الإيجابية لها.


مسيرة بدأت قبل ربع قرن لواحدة من رائدات المحافظة على التراث المصري، وتحديدا التراث السيناوي، تراث أجدادها الذي يمثل موروثا ثقافيا عرقيا كاد أن يندثر لولا تلك المبدعة الرائعة ومثيلاتها ممن حملن على عاتقهن المحافظة على ذلك التراث، إنها "سليمة جبلي عواد سليمان"، الملقبة بـ" أيقونة الفن والجمال".


بأدواتها البسيطة من الإبرة والخيوط والألوان تعزف أجمل الألحان على قطعة القماش، وتحولها من قطعة صماء إلى قطعة فنية تحظى بروح ملونة، روح تتلبسها هوية خاصة تعبر عنها خير تعبير، روح لا يفطن إليها إلا من تمتع أيضا بروح وإحساس فني مرهف، ورغم أنها وصلت إلى العالمية ومنتجاتها تغزو أسواق كبرى دول العالم، وعلى رأسها ألمانيا وكوريا الجنوبية، ، إلا أن طموحاتها شعاع له بداية وليس له نهاية، ولا تزال تطور من نفسها، لإيمانها بأن العلم لا يقف عند نقطة واحدة، والطموح لا سقف له ولا حدود ، ولم تقتصر على العمل بيدها، بل قامت بتعليم جيل جديد من السيدات والفتيات ممن يرغبن في المحافظة على التراث، حتى وصل عددهن إلى 450 سيدة وفتاة، وبالفعل أصبحت تلك الحرف مصدر دخل بالنسبة لكثيرات ممن يعملن معها.



ماذا يقول الآخرون عن المبدعة سليمة جبلي؟


تقول أميمة إبراهيم، سكرتير عام جمعية الأسر المنتجة بجنوب سيناء: "سليمة جبلى.. يعنى فن سيناء الجميل رمز وعلامة من علامات سانت كاترين، توارثت تراث جدتها المرتبط بالبيئة فى سانت كاترين، طوعت موهبتها الفنية وحسها الفني لتحيكه فى كل قطعة تصممها بنفسها لتحكي فيها قصص جبالها وتلالها ونخيلها حتى أعشاب كاترين و فراشاتها الزرقاء التى لا توجد فى أى مكان بالعالم غير سانت كاترين،  وسنام جمالها التى تزينها أيادى سيدات وفتيات كاترين البدويات حاضنات التراث الجميل".


وأضافت: "سليمة جبلي عواد، عرفتها فتاة صغيرة لها عين تومض ببريق الطموح، عرفتها عقل راجح، وقلب ينبض بحب الخير لمجتمعها و أهلها و نفس تملؤها روح التفاؤل، و تجتهد لتحفر اسمها وسط أغلى وأسمى البرندات العالمية، طموح لا يترك لليأس أو العقبات، ثقب يتسرب منه إليها".


وتابعت: "علاقتى بها بدأت منذ عام ١٩٩٨، كانت ما تزال صغيرة في العمر، لكنها كما قلت كبيرة فى عقلها وراجحة بتفكيرها، صبرت وثابرت حتى أكملت تعليمها لكنها لم تترك تراثها الجميل واتجهت نحو تطويره وربطه بالسوق السياحي؛ لينمو ويزدهر ويصبح شعارها الذي دأبت دائما على ترديده معها هو .."اقتصادنا تراثنا". ولأنى أحببت فيها حبها لتراثها الجميل وحبها الخير لبنات وسيدات مجتمعها الجميل تعرفت عليها وعلى عائلتها عن قرب، والدتها فى نظري هى ام مثالية بمعنى الكلمة فقد نقلت حب التراث والتفنن فى إبرازه والحفاظ عليه لابنتها سليمة جبلي وكذا فتيات العائلة بل القبيلة كاملة وهل لى الا ان اقدم النصح لإنسانة جميلة مثلها فى اى وقت تطلب المشورة أو النصح  حين ارادت ان تنشأ شركة و التى قامت هى بنفسها باختيار اسم جميل لها هو "فن سيناء" لتربطه باسم بلدتها".


وأردفت: "واجتهدت سليمة أكثر لتكون فريقا من فتيات مجتمعها وسيدات سانت كاترين لتحصل على دورات تدريبية فى التصميم والابتكار ولتطور مشغولات سيدات كاترين لتصبح منتجات يتهافت عليها كل زوار كاترين وشرم الشيخ ودخلت إلى السوق العالمي حتى صار اسمها مرتبطا بمدينتها لتقف سليمة شامخة بمنتجاتها التراثية".


وأشارت أميمة إلى أن سليمة جبلي كانت معها ضمن وفد اتفاقية التآخي بين كاترين اليونانية وسانت كاترين المصرية وقامت باقناعها ان ترتدي الزي الخاص بالعروس البدوية من سانت كاترين لتكون ضمن طابور عرض الزي القومي لدول اتفاقية التآخي مع كاترين اليونانية، مؤكدة أنه يوم حقا لا ينسى لتنطلق بعده منتجات فن سيناء نحو العالمية، تقود سليمة جبلى سيدات كاترين نحو تطوير منتجاتهم و تنقل اليهم ثقافة التكامل بين المشروعات المتناهية فى الصغر لتخرج علينا اليوم باجمل مشاركة فى صنع الثوب الأحمر المزخم بتطريز من عدة دول و لتحظى فن سيناء بالجزء الأكبر والأرز فيه لتعزف على كل قطعة جرى تطريزها حكاية عشبة و نبتة و زهرة و جبل و دواب من بيئة نقية صافية القلوب.


وتحدثت أميمة لـ«هير نيوز» عن سليمة جبلي قائلة: "هكذا أرى أنا أميمة محمد إبراهيم كمواطنة مصرية سليمة جبلى عواد رمز سانت كاترين علامة فى كل بيت سيناوي وفى قلب كل من يحب بلده".




الأيقونة الملهمة ومرجع لكل مبتدئ


بينما تقول رباب سالم محمود احدى فتيات سانت كاترين المتميزات: "سليمة جبلي من الأعلام البارزة في مجال المشغولات البدوية التراثية، وأصبحت حاليا هي الأيقونة الملهمة ومرجع لكل مبتدئ".


وأشارت رباب، إلى أن القصة بدأت بمجموعة نساء عزمن على إنشاء مشروعهن الخاص، واعتمدن على إحياء التراث البدوي العريق ومزجه مع ثقافة العصر الحديث.، واتجهن هؤلاء النساء إلى التمسك بتراثهن لأن التراث هو التاريخ الذي يعتزن به هؤلاء النساء، لافتة إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة إقبال السياح واعجابهم بالمشغولات اليدوية التراثية وقد ذاع صيتهن واحتضنت الأسواق منتجاتهن.


وأضافت: "ومن هنا انطلاقة بداية مشروع ناجح على أيدي سيدات انتهزن فرصة انتعاش السياحة في انحاء مصر، رغم صعوبة البداية لم تمنع العقبات والحواجز فلم تعترض طريق نجاحهن فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، فحققن نجاحا باهرا".


واختتمت حديثها لـ«هير نيوز» قائلة: "إن مشروعات نساء سانت كاترين تعبر عن فكر خلاق و إبداع لا نهائي لمشروعات مبتكرة، هؤلاء النساء جديرة بان نقدم لهن كل الدعم والمساندة من جميع الجهات المعنية؛ لكي تزدهر مشروعاتهن".





ويبقى الآن حوارنا مع "سليمة جبلي" فتابعونا في السطور التالية:

 نريد التعرف أكثر على المبدعة “سليمة جبلي” صاحبة مشروع فن سيناء للمشغولات اليدوية البدوية التراثية؟

اسمي "سليمة جبلي عواد سليمان" من مدينة سانت كاترين، من قبيلة الجبالية، أول بنت دخلت مدرسة وكنت الوحيدة في الفصل، أول من تعلمت، وأول من اشتغلت، وأول من تزوجت من خارج القبيلة، وأول بنت تقود سيارة على مستوى سانت كاترين.


معذرة للمقاطعة... من وراء هذا الانفتاح ؟

والدي (رحمة الله عليه) كان منفتحا، ولديه رؤية جيدة للمستقبل، وصمم على تعليمي، وكان يتمنى أن التحق بكلية الحقوق، وكان دائما يقول لي : "مادمت لا تفعلين أشياء تغضب الله وكويسة لك، ولنفسك، ولمجتمعك فلا تخشين شيئا، فكل العادات والتقاليد يمكن ان تتغير فكلها أشياء من صنع البشر، ولكن ما فرضه الله علينا هو باق إلى يوم القيامة وهو ما يجب الالتزام به، وعلى هذا المبدأ سرت به في حياتي.


إلى أي مرحلة تعليمية وصلت إليها؟

حصلت على المرحلة الثانوية بعد عناء فلم يكن في سانت كاترين مدارس ثانوية ، مما اضطررت للانتقال إلى مدينة نويبع لاستكمال دراستي ، وهناك مكثت في بيت الطالبات طوال دراستي في المرحلة الثانوية وتوفى والدي فترة امتحاناتي في الثانوية ومكثت فترة طويلة حزينة عليه ، ولكني عقدت العزم مع نفسي على ضرورة أن أعمل شيئا من أجل والدي (رحمة الله عليه)، أجعله يفتخر بي، حتى في مماته سيبقى والدي حاضرا في قلبي مهما غاب وسأبقى افتخر أنه كان لي أب في غاية الحنان ، لم يكن أبا فقط بل كان لي الحياة، فاللهم أرحمه وطيب ثراه وأكرم مثواه واجمعني به في الجنة .


آمين يارب العالمين... ماذا بعد حصولك على الشهادة الثانوية؟

بعد الثانوية العامة اشتغلت في مستشفى سانت كاترين، لمدة عامين، ضمن مشروع التثقيف الصحي للسيدات، وبعد انتهاء فترة مشروع التثقيف، اشتغلت بعدها سكرتيرة في محمية سانت كاترين، وكانت هناك دكتورة تسمى "إيمان البسطويسى" كانت تعمل رسالة دكتوراه على البدو وكان هناك ضمن برامج المحمية برنامج يسمى "دعم البدو" ورشحتني للانضمام معها في أول اجتماع لتأسيس المحمية، وحضرت الاجتماع وفي الاجتماع جرى اقتراح بضرورة عودة السيدات للاشغال اليدوية من جديد وبعد انتهاء مشروع المحمية وغادر الجميع المحمية ، توليت أنا هذا المشروع واستكملت المسيرة .



متى وكيف بدأت فكرة مشروعك "فن سينا"؟

مشروع فن سيناء للمشغولات اليدوية البدوية التراثية أحلم به منذ صغري، وجرى عمل إطار قانوني للمشروع فأسسنا شركة في 1998، وبدأنا مشروعنا بخمس سيدات كبار في السن يقمن بعمل التطريز الزي البدوي القديم، حيث أن الطبيعة في سانت كاترين ملهمة وجميلة جدا، فما تشاهده السيدة البدوية تترجمه على الملابس الخاصة بها برؤيتها الخاصة، من زهور وأشجار وغيرها، وكانت تقوم بعمل ما يسمى بكيس السكر لزوجها تتطرزه من الخارج، ويضعه على ظهر الجمل وهكذا ، حتى شنطة الرعية التي كانت تضع فيها الطعام تقوم بتطريزها، ومع الانفتاح والتغيير الذي حدث لطبيعة البدو، بدأت السيدات تترك هذا التطريز والزي البدوي القديم بدأت تتطور وتستخدم القماش الملون، وشاركن في أول معرض في القاهرة ، ووجدنا إقبالا كبيرا على شراء الزي البدوي ولكن شراؤه كان بهدف الاقتناء كذكرى وليس للاستخدام، ومن هنا جاءت فكرتي بأخذ وحدة تطريز من التراث البدوي القديم وأوظفها على منتج حديث يتماشى مع العصر الحديث مثل وضعها على الستائر أو الشيلان وغيرها من المنتجات الكثيرة المستخدمة في العصر الحديث ومن هنا انطلقت هذه الفكرة. 

وبدأت أنزل التجمعات في الوديان ومن يعرف التطريز يعلم غيره والحافز هو إيجاد دخل للسيدة او الفتاة وكان هذا على رأس أهداف المشروع وهو كيفية ايجاد دخل لها داخل بيتها حيث أن ظروف الطبيعة حرمتها من أشياء كثيرة في حياتها من ظروف تعليم وظروف احتلال وخلافه والهدف الثاني كيف توظف التراث لمصلحتك وكيف كان معك في الماضي كيف سيتعايش معك في الحاضر والمستقبل حتى أصبح التراث يمثل مصدر دخل للسيدة البدوية التي تعيش في قلب الجبال والهدف الثالث كيف أدرب كوادر وفتيات جديدة لأننا نتحدث عن تنمية مستدامة ومشروعات مستمرة فكان لابد من تدريب كوادر جديد تتولى المسؤولية جيل يسلم جيل وهكذا.


   

كم فتاة تعلمت على يديك حتى الآن وما شروط اختيارك للفتاة ؟ 

 بدأت الزيادة تدريجيا إلى أن وصلت حتى الآن 450 سيدة وفتاة تتراوح أعمارهن ما بين 10 إلى 60 سنة موزعين على 17 تجمعا بدويا تابعين لمدينة سانت كاترين، وأرى أنه من أهم الصفات التي تميز من يدخل مجال الحرف اليدوية وتعينه على النجاح، أن تكون هاوية بالفعل، وتريد تجسيد روحها في ذلك المجال الذي ستعمل فيه، وبهذا ستبذل قصارى جهدها لكي تتعلم وتجيد العمل، وليس الاحتياج المادي فحسب.


كم منتج ينتجه مشروعك وما أنواعها؟

بالنسبة إلى المنتجات أنا التي أقوم بتصميمها بنفسي مستوحاة من الطبيعة والحياة البدوية ولدي نحو 42 منتجا ما بين ستائر وشيلان وبلوزات ومفارش وشنط بأشكالها وغيرها وكلها منتجات متنوعة.



كيف تختارين خاماتك وما الخامة التي تفضلين استخدامها باستمرار؟

  أنا الذي أختار القماشة وأوظفها لشغلي فبدأت أبحث عن الشغل اليدوي المصنوع على النول وليس المكن لكي يكون المنتج كله يدويا ، وقد يظل المنتج طيلة 6 أو 7 شهور أجرب فيه إلى أن اصل به في النهاية إلى توظيفه الأمثل، فالموضوع كله تجارب، وأفضل خامة أحب العمل فيها هي قماش المواريه لأنها خامة طبيعية وأغلبها أقطان، كما أحب قماش الكتان أيضا .



أهم ما يميز تصاميم المبدعة سليمة جبلي؟

التطريز البدوي لو لفيت العالم كله لن تجده سوى في سانت كاترين فقط، فالتطريزة نفسها لا يوجد سوى قبيلة الجبالية، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها سانت كاترين دون غيرها من المدن، وهو ما تترجمه السيدة البدوية على قطعة القماش، فهي صاحبة الغزرة والرسمة المختلفة وكل واحدة لها رؤيتها المختلفة عن الأخرى .



ما قصة الثوب الأحمر ولماذا الأحمر دون غيره من الألوان؟

 لي صديقة مصممة أزياء تسمى " كريستي ميكلاود" انجليزية عملت فكرة لتصميم فستان بمشاركة 40 دولة على مستوى العالم وأحضرت لنا قطع من الفستان اشتغل فيه عندي نحو 20 سيدة بدوية في تطريز هذا الفستان وأرسلت إلى كل دولة قطعة ومن بينهم مصر التي نمثلها في "فن سينا" ، ومنذ عام 2009 إلى 2022 وهي تعمل في هذا الفستان وبعد الانتهاء من عمل الفستان جرى وضعه في المتحف البريطاني، ولله الحمد كان شغلنا مميزا مما جعل كل من يرى الفستان يسأل عن "فن سينا" .



ماذا عن آخر مشاركاتك المحلية والدولية والعالمية؟

آخر مشاركتنا المحلية كانت في معرض "تراثنا" للحرف اليدوية أحد أهم المعارض المتخصصة عالميا، الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ويضم العديد من أصحاب المشروعات الصغيرة المتخصصة في المنتجات التراثية والمؤسسات الأهلية المهتمة بهذه الفنون من مختلف محافظات الجمهورية، وفيما يتعلق بمشاركتنا الدولية أقمنا معرضا في دولة الكويت الشقيقة وعالميا شاركنا في معرض في اليونان .



أي الدول تسوقين منتجاتك فيها وأيها تجد منتجاتك رواجا فيها؟

بفضل من الله وتوفيقه هناك رواجنا لمنتجاتنا ليس على الصعيد المحلي فحسب بل عالميا أيضا، فنحن نسوق شغلنا في كثير من كبرى دول العالم ولكن أكبر دولتين هما ألمانيا وكوريا الجنوبية، فأنا لدي عميلة تتعامل معنا منذ أكثر من 15 سنة تأخذ كميات شغل كبيرة، وتعد بالنسبة لي عمود شغلي .



أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه المبدعة “سليمة جبلي” وكيف تتغلبين عليها؟

 الموضوع لم يكن سهلا على الإطلاق، ولم يكن الطريق ممهدا لي بالورود، فمنذ 10 سنوات ماضية واجهتني مشكلة كبيرة، حيث كان لدي مشغلا كبيرا وكان واجهة للمدينة ككل ولأي زائر أو مسؤول، ولكن للاسف جرى الاستيلاء عليه من قبل بعض الأقارب، واستولوا على المكان وكل ما فيه، ولكنني اشتغلت من بيتي وبدأت من الصفر متحدية الجميع ، وبتوفيق الله وقفت على رجلي مرة أخرى ونجحت وأثبت للجميع أني قادرة على العمل في أي مكان حتى ولو كان في عشة فراخ ، فيجب على كل شخص أن يتحدى العثرات ويتخطاها، فلولاها لم يكن الوصول للحلم جميل.



أخيرا .. هل حققتِ كل طموحاتك ؟

الحمد لله رب العالمين أن راضية بما وصلت إليه ولكن الطموح ليس له سقف ولا ينتهي، وكل ما أتمناه لـ"فن سينا" الاستمراية سواء أنا موجودة أو غير موجودة يظل المشروع باق يتوارثه الأجيال، فضلا عن سعي حاليا لـ "فن سينا" أن يكون له ماركة عالمية، فلدينا منتجا مميزا وهذا حقنا.


 

 

اقرأ أيضًا..

«ضحى طه» مبدعة في تصميم ديكورات غرف الأطفال بقماش الجوخ


ads