ميشيل باشيليت.. أول سيدة تتولى رئاسة تشيلي ومديرة لهيئة الأمم المتحدة

وكانت باشيليت هي سابع شخصية يشغل منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، كما كانت أول امرأة تتولى رئاسة تشيلي وأول امرأة تتقلد منصب وزير الدفاع في شيلي وفي أمريكا اللاتينية في عام 2004. وقبلها شغلت منصب وزير الصحة في 2002.

وعملت باشيليت في البداية كطبيبة ثم درست استراتيجية عسكرية وشغلت منصب وزيرة الصحة ووزيرة الدفاع في حكومة سلفها ريكاردو لاغوس.

وتعتبر باشيليت أما عزباء لثلاثة أطفال، وهي تتقن بالإضافة للغتها الأم اللغة الإسبانية والإنجليزية والألمانية والبرتغالية والفرنسية والإيطالية.

وعملت ميشيل باشيليت، خلال فترة رئاستها على تعزيز حقوق الجميع، لا سيما الأكثر ضعفًا، ومن بين الإنجازات الكثيرة التي حققتها، الإصلاحات التعليمية والضريبية فضلاً عن إنشاء المعهد الوطني لحقوق الإنسان، ومتحف تخليد الذكرى وحقوق الإنسان، ووزارة المرأة والمساواة بين الجنسين.

وتم تعيين باشيليت في عام 2011، أول مديرة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة والفتاة على الصعيد الدولي.

والتزمت باشيليت بالنهوض بالمساواة بين الجنسين، في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وفي جميع المنتديات الدولية.

وفي عام 2018، تم تعيينها رئيسة لشراكة صحة الأم والطفل، وهي تحالف يضم أكثر من 1,000 منظمة من المنظمات المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية وصحة الأم والطفل والمراهق في 192 بلدا.