مع التقدم الطبي الهائل الذي حدث في مسألة الإنجاب والتحكم في نوع الجنين، يرغب الكثير من الأسر في إنجاب الأطفال الذكور فيلجأون لما يعرف بتحديد نوع الجنين.

ورغم أن هذه التقنيات الطبية منتشرة منذ فترة، إلا أن بعض الأسر تتردد في اللجوء لهذه التقنية الطبية، معتبرين أنها تدخل في شئون خلق الله تعالى.

حكم الدين في تحديد نوع الجنين 

والحقيقة أن دار الإفتاء، كانت قد أصدرت فتوى شرعية في هذه المسألة، وذلك ردا على سؤال ورد إليها تسأل فيه زوجة عن حكم اللجوء لهذه التقنية الطبية.

وبينت دار الإفتاء في فتواها، أن هناك فارقًا في الحكم بين تحديد نوع الجنين على المستوى الشخصي، والمستوى الجماعي.

وأوضحت الإفتاء، أنه على مستوى الفرد يجوز تحديد نوع الجنين؛ لأن الأصل في الأشياء الإباحة، بشرط ألا يكون في التقنية المستخدمة ما يضر بالمولود.

خلل التوازن الطبيعي 

وأشارت إلى أنه، على مستوى الأمة فالأمر يختلف؛ لأن الأمر سيتعلق حينئذ باختلال التوازن الطبيعي الذي أوجده الله تعالى، واضطراب التعادل العددي بين الذكر والأنثى.

ونبهت بأن هذه المسألة قد تصبح نوعا من الاعتراض على الله تعالى بمحاولة تغيير نظامه وخلخلة بنيانه وتقويض أسبابه التي أقام عليها حياة البشر.

اقرأ أيضًا..

تحديد نوع الجنين عن طريق الحقن المجهري حلال أو حرام؟ «الإفتاء» تُجيب