الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

رجال الدين في ميدان المعركة.. دور علماء الأزهر في نصر 6 أكتوبر

الخميس 06/أكتوبر/2022 - 03:06 م
دور علماء الأزهر
دور علماء الأزهر في حرب أكتوبر

كان لعلماء الأزهر الشريف دور لا يقل أهمية عن دور الجنود في حرب أكتوبر المجيدة؛ وذلك من خلال وقوفهم جنبًا إلى جنب مع جنودنا البواسل يقدمون لهم الدعم المعنوي ورفع الحالة النفسية.


ومن علماء الأزهر من يحمل السلاح ويقاتل مع الجنود؛ ليظهر للعالم كله أن أبناء هذا الشعب كلهم يد واحدة في خندق واحد يدافعون عن الوطن ويحافظون على أرضه ومقدّراته.




الأزهر على خط بارليف


ونحن في ذكرى نصر أكتوبر المجيد كان لا بد أن نتذكر دور الأزهر الشريف وعلماءه في هذا النصر المجيد، فقد كان الأزهر حاضرًا، ونزل علماؤه مع الجنود ساحة القتال لتثبيتهم معنويًّا.


ومن بين علماء الأزهر الذين شاركوا ببسالة في حرب أكتوبر الشيخ حسن مأمون والشيخ محمد الفحام والشيخ الشعراوي والشيخ العدوي؛ حيث تواجدوا في ساحة المعركة بين الجنود.



اقرأ أيضًا..

هل يجوز للزوجة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟.. الإجابة ستصدمك





رؤيا النصر


الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الراحل، كان أول من بشر الرئيس السادات بالنصر المجيد في الحرب، فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يعبر قناة السويس ومعه علماء المسلمين وقواتنا المسلحة.


 فاستبشر خيرا وأيقن بالنصر، وأخبر الرئيس السادات بتلك البشارة، واقترح عليه أن يأخذ قرار الحرب مطمئنًا إياه بالنصر، كما استعان بأساتذة جامعة الأزهر ورجال الدعوة لتعبئة الروح المعنوية لقواتنا المسلحة.


كما انطلق أثناء الحرب إلى منبر الجامع الأزهر، وألقى خطبته الشهيرة به، وتوجه إلى الشعب المصري بأن يدعو الله تعالى أن ينصر الجيش المصري، وأن يستعيد أرض سيناء الحبيبة.





الدعوة في ميدان المعركة


كان الشيخ الراحل حسن المأمون، شيخ الأزهر الأسبق، من الذين شاركوا الجنود في ساحة القتال، فقام بزيارة للجبهة عام 1968 وعقد ندوات للجنودِ بالوحدات العسكرية، رغم ظروفه الصحية.


وقال قولته الشهيرة: "لعلى أُغبِّرُ قدميَّ فى سبيل الله، قبل أن ألقى ربي.. أعيشُ هذه اللحظاتِ بين الصامدين والمجاهدين فى الجبهةِ"، كما كان له دور كبير في خطة وقف إمدادات البترول لأمريكا والغرب.



جندي في المعركة


أما الشيخ الفحام رحمه الله، فمنذ الإعلان عن الحرب اعتبر نفسه جنديًّا في ساحة القتال، فكان يجمع الشعب المصري في إطار من التعبئة معنويًّا من أجل تحرير سيناء، وفي 11 من أبريل 1972م قام برفقة نخبة من علماءِ الأزهر بزيارة الجبهة لِرفْع الروح المعنوية للقوات المسلحة البواسل.


ads
ads