الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

محام يوضح الموقف القانوني لشقيق شيرين عبد الوهاب بعد بلاغها ضده

الإثنين 17/أكتوبر/2022 - 02:11 م
هير نيوز

أثار المحضر الذي حررته الفنانه شيرين عبد الوهاب، ضد شقيقها، تتهمه فيه بالاعتداء عليها وتقييدها ونقلها للمستشفى رغمًا عنها، جدلًا واسعًا بين الفتيات والسيدات، اللاتي يتعرضن للعنف الأسري من قبل الأب أو الأخ؛ وذلك لما فيه من ترسيخ لفكره المجتمع الذكوري.


ومن هنا، يتساءل كثيرون عن العقوبة القانونية لحالات العنف الأسري التي تعبر عن ظاهرة المجتمع الذكوري، وهذا ما أجاب عنه القانوني وليد عبد الحميد المحامي بالنقض.



ماذا يقول قانون العقوبات؟


وقال وليد في تصريحاته لـ"هير نيوز": "نص قانون العقوبات أنه في حال تعرض الفتاه للضرب، يعاقب المعتدي بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، وكل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث إلى عشر سنوات".





وأردفت: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً".


وأكمل: "أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس".


وواصل: "إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس".


اقرأ أيضًا..



علم النفس بيقول إيه؟!


وبالحديث عن التأثير النفسي للعنف الأسري، يقول الدكتور فتحي الشرقاوي استاذ علم النفس بكلية الاداب جامعة عين شمس: "الخصائص النفسية التى من الممكن ان تصيب الفتاه التى تعرضت للعنف من قبل الأهل، أولا الشعور بالاغتراب الداخلي، ومعنى ذلك الشعور بأن ليس هناك من يدافع عنها، وبالتالي يحدث لديها كبت وكل الشحنات السلبية بداخلها وهذا من شأنه أن يجعلها عرضة فيما بعد أن تكون مشروع مريض نفسي".


واستطرد: "لأن الإنسان حينما لا يستطيع أن يعبر عما بداخلة من مشاعر وانفعالات وهذا يصيبه بشيئين، إما مرض نفسي صريح وواضح مثل الاكتئاب أو الإقدام على الانتحار أو اضطرابات نفسية جسمية مثل الجلطات والقولون العصبي وغيرها من الأمراض، والإحساس بعدم الأمان يجعل المرأة المعنفة قد تلجأ في وقت ما إلى الرد غير المباشر للعنف، مثل التعرف إلى أشخاص غير أسوياء، أو تلجا للزواج السريع للخروج من دائرة تحكمات المنزل كنوع من الانتقام".



واستأنف حديثه: "وعدم الثقة بالنفس من شانها أن تنعكس على حياتها الشخصية، ورابعا التقدير الذاتى المنخفض وهذا يعنى الاحساس بالعجز والدونية وعن كيفية قدرة المراة فى انها عندما تتعرض للعنف تقف امام هذا وترفضة فهذا يجب ان يربى فيها منذ نعومة اظافرها فيجب على الوالدين بث الثقة فة نفسها من الصغر لكن للاسف نحن بنربى بناتنا على انهن خادمات لاخواتهن الذكرور وهذ خطا وهو ما ادى الى خوف المراة من قول كلمة لا أو الدفاع عن نفسها فيجب علينا أن نربيها على ضرورة اتخاذ القرار وكيفية اتخاذه في الوقت المناسب وأنها لها قيمة في المجتمع ودور فعال، وإذا استطعنا ذلك سنجعلها ترفض العنف بكل ثقة".



شيرين عبد الوهاب

شيرين عبد الوهاب
ads
ads