الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

3 أسباب تدفعك لحث طفلك على الذهاب للمدرسة «في عز البرد»

الأربعاء 02/نوفمبر/2022 - 07:11 م
هير نيوز

ترفض بعض الأمهات إرسال أطفالهن إلى المدرسة، بزعم الخوف عليهم من تقلبات الجو والأمطار، وحرصا عليهم من نزلات البرد، ولكنهن لا يدركن أهمية ذهاب الأطفال إلى المدرسة، حيث تحقق لهم الكثير من الدعم النفسي والمميزات التي يغفلها الكثير من الآباء.

كشفت كلير فهيم، استشاري الطب النفسي بالهيئة العامة للتأمين الصحي بمصر، وعضو الجمعية البريطانية للطب النفسي، أن المدرسة تعتبر الجماعة الكبيرة الأولى في حياة الطفل، حيث تسهم على نحو عظيم في دعم الصحة النفسية لتلاميذها، وذلك عن طريق المميزات والحوافز التربوية التي تقدمها المدرسة.


الخدمات الصحية




وأكدت فهيم في كتابها "المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا" أن المدرسة تقوم بتقديم خدمات صحية، حيث لا تترك طفلا في حاجة إلى رعاية طبية أو صحية إلا قدمتها له على نحو كامل عاجل وتوفر الصحة للتلميذ في هذه السن.

الثقة بالنفس


وأضافت استشاري الطب النفسي بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن المدرسة تزيد من شعور الطفل بالمتعة بالثقة بالنفس والاطمئنان الى العالم حوله ودافع له على الإقبال على الحياة والتعاون معها والمشاركة فيها.

وأوضحت فهيم أن التلميذ يحتاج إلى منهج دراسي مرن يدفع التلميذ إلى التعليم بآثاره الرائعة في نفسه وتذوق المادة الدراسية.

وأردفت استشاري الطب النفسي بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن عددا كبيرا من حالات التأخر في التحصيل الدراسي وما يصحبه من فشل أو شقاء وظروف وعروف من المعرفة وانسحاب من الحياه عموما كان مبعثها منهجا دراسيا أو مدرسا أثار في نفس الصغير الشعور بالحقد والكراهية والعكس.

النشاطات المدرسية




وأردفت فهيم، أن وجود النشاطات المدرسية المختلفة تهيئ للتلاميذ الفرص المتعددة للنمو الاجتماعي ولإشباع حاجته في المساهمة مع الغير وتكوين علاقات خارج دائرة الأسرة والتي تعينهم على حفظ التوازن بين مختلف القيم والمستويات بما تزيد من فرص لتلبية حاجة الطفل إلى المكان والقبول والإبداع والتعبير عن الذات وتنمية المهارات الحركية والاجتماعية، ما ينعكس آثاره على شخصية الطفل وصحته البدنية والنفسية معا.

اقرأ أيضًا..
استشاري نفسي: الخجل من الرفض.. يدفع المراهقين إلى الإدمان


الكلمات المفتاحية
ads
ads