من شهيدة الحب إلى زوجة القزم.. قصص حب سطرها التاريخ في مصر القديمة

لا يخلو التاريخ المصري القديم من قصص حب تم سطرها بأحرف من ذهب، حيث عرف عن المصريين الرومانسية وتقديرهم للمرأة، والتي كانت لها مكانة كبرى في التاريخ المصري القديم.

رع حتب وزوجته نفرت

يعتبر أشهر ثنائي في مصر القديمة هو رع حتب وزوجته نفرت، ورع حتب هو الأخ غير الشقيق لصاحب الهرم الأكبر الملك المصري القديم خوفو، وقائد جيوشه، وسبب شهرة الثنائي هو اكتشاف مقبرة رع حتب وتمثالهما المغمور في الرمل.

تظهر نفرت وهي تضع يدها على زوجها رع حتب وتبتسم ابتسامة رضا عن حياتها معه، والشكل الجميل للزوجة في ردائها الحايك وشعرها المستعار، وبجوارها زوجها ذو الشارب المهذب والعينين المرسومتان بدقة.

كاهاي وزوجته ميريت إيتس

تعد أشهر قصص الحب هي قصة "كاهاي" مطرب البلاط الملكي وزوجته "ميريت إيتس" إحدى كاهنات معبد آمون، والتي سطرت على جدران مقبرة زوجها كاهاي.

وتعد من الأدلة على هذا الحب نقش جداري يسجل لحظة تحديق الزوجين في أعين بعضهما البعض وهما يتبادلان مشاعر الحب الطيبة، وتسجل المقبرة أيضاً مشهداً تضع فيه الزوجة يدها اليمنى على الكتف الأيمن لزوجها تعبيراً عن الاحتواء والحنان، ويصف الخبير الأثري قصة كاهاي وميريت بـ"أجمل قصة حب عرفها التاريخ القديم".

أيزادورا

لا يمكن أن نغفل قصة "شهيدة الحب أيزادورا" والتي أحبت ضابطاً، لكن اعتراض أبيها على زواجهما دفعها للذهاب لوداع حبيبها، ولكنها سقطت في النهر وهي في الطريق إليه،  وتظل  قصتها خالدة على جدران مقبرتها في منطقة تونة الجبل في محافظة المنيا بصعيد مصر.

القزم سنب وزوجته ايسا

تعتبر من القصص الشهيرة هي القزم سنب وزوجته، والشيء اللافت للنظر في الزوجان هو أن الزوجه لها شأن ومن كاهنات حتحوى، ورغم ذلك لم تمانع في الزواج من قزم.

وتتجلى عظمة تمثال الزوجين في أن صانعه وضع منزل الزوجية أسفل قدمي القزم ليماثل طول زوجته.