تعتبر مرحلة التسنين من أصعب المشكلات التي يمر بها الطفل الرضيع في مراحل حياته ولا سيما في سنتي المهد أي أول سنتين من عمره، وهي أيضًا من أصعب المراحل التي تمر على الام وتعاني خلالها، حيث البكاء المستمر للطفل والمزاج المتقلب الذي أحيانًا تفشل الوسائل التقليدية في استيعابه، وستقدم السطور القادمة طرق بسيطة للتعامل مع مرحلة التسنين.

مرحلة التسنين

وكشفت نانسي عبد العزيز سليمان، أنه للشعور بما يمر به الطفل لنتذكر معا إحساس ألم الأسنان عند  الكبار والذي يجعلنا نضطرب ونشعر بالألم، أما الصغير الذي لا حول له ولا قوه فلا يستطيع التعبير إلا بالبكاء المستمر والمزاج المعكر الذي قد يبدو لنا بلا سبب ولكن سببه موجود،  ويستمر التسنين عاما ونصف أو عامين.

الأميرة ديانا

وأكدت سليمان في كتابها "عالج طفلك قبل أن يصل الطبيب"، أن للأميره ديانا زوجة ولي العهد البريطاني موقفا لا تنساه حيث حطمت هذه السيدة الثائرة العادات والتقاليد الملكية والعرف عندما بكى صغيرها أمام الملايين وقامت بوضع إصابعها في فمه لتهدئته، فدعك اللثة بأصابع الأم هو أفضل علاج وأحسن راحة للطفل.

وأضافت سليمان، أنه يمكن استعمال قطعة من الشاش الملفوف حول الإصبع لتنظيف اللثة والفم ولتكن أول خطوه لتعليم الصغير إعاده غسل الأسنان والعناية بالفم.

اقرأ أيضًا..

كنز في المنزل.. فوائد شاي الأعشاب لطفلك لن تتوقعيها

الماء المثلج

ومن الممكن أيضًا إعطاء الطفل قطعة من القماش البشكير المبللة بالماء المثلج فيكون وضعها مثل الكمادات، وإذا استعملنا غالبا من قوالب الثلج فعلينا لف هذه القطعه بقطنة صغيرة قبل وضعها على اللثة وسيقوم هذا بتخدير اللثة.