اللمس أو العناق، إشارات للحب بين المحبين وهي من أكثر الطرق التي نعبر بها عن مشاعرنا، كما أنها طريقة لتفريغ المشاعر السلبية. وفي الحقيقة يرتبط الحضن في أذهاننا بالرومانسية فهو من أكثر التصرفات التي تعطي لنا شعور الأمان، إلا أن الدراسات العلمية أثبتت أن العناق له فوائد أخرى بعيدًا عن الرومانسية.

فالعناق، وسيلة فعالة لتقليل الألم ومعالجة الأمراض وتخفيف الشعور بالألم.

تحسين نظام المناعة والجهاز الهضمي

من المعروف أن العناق هو وسيلة للتغلب علي الإجهاد، وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبادلون العناق بشكل مستمر، معدل إصابتهم بالمرض أقل بكثير، بل وذلك يقلل الشعور بالوحدة.

لغة الدماغ

من مميزات الحضن أن له علاقة بالحواس فشعور الأنسان باللمس يترجم من خلال الدماغ بعملية الإحتضان، ووفقًا لبعض الدراسات فإن شعور الإنسان بالوحدة ينبع من فقدانه لممارسة العناق، وهو أمر قد يؤدي إلى بعض الأمراض والاضطرابات النفسية.

الحضن الطويل

الحضن الطويل، وهو الإستمرار في المعانقة لوقت طويل، يعطي شعورًا بالأمان، كما أنه وسيلة لتقديم الدعم للآخرين، وهذا الحضن مهم جدا بين الأزواج وبين الآباء وأطفالهم. وهو دليل علي الدعم الدائم والمستمر والشعور بالراحة والطمأنينة مع الطرف الآخر.

اقرأ أيضًا..

«الحضن والمناقشة».. حققي السعادة الزوجية في 6 خطوات بسيطة

تقليل الألم

أكدت الأبحاث أن بعض أشكال اللمس قد تكون قادرة علي تقليل الألم. وفي إحدى الدراسات، خضع الأشخاص المصابون بالفيبروميالغيا لعلاجات باللمس، وأبلغ المشاركون عن زيادة في نوعية الحياة وتقليل الألم.

عناق من القلب إلى القلب

هناك أنواع عديدة للعناق، ومن أبرزها العناق من القلب إلى القلب، بحيث يقترب كلا من الطرفين إلى بعضهما البعض من الجانب الأيسر، وتقترب من بعضهما، وهذا العناق يمكن القيام بها بعدة أشكال كالعناق في وضعية الجلوس، أو أثناء الوقوف، ويفضل أن يمارس الأزواج هذا العناق لتقوية العلاقة العاطفية بينهما.

الحضن القوي