الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حدث في مثل هذا اليوم.. ميلاد الكاتب العالمي «نجيب محفوظ».. حصد جائزة نوبل.. وثمن دور المرأة في رواياته

الأحد 11/ديسمبر/2022 - 07:27 م
هير نيوز

يصادف اليوم الحادي عشر من ديسمبر ذكرى ميلاد الأديب "نجيب محفوظ"، أحد أهم أعلام الأدب في مصر، الذى استطاع أن يضع الرواية العربية فى مصاف العالمية، واستطاع أن يخلد اسمه فى سماء الأدب العالمي، ويصبح الأديب العربى الوحيد الحاصل جائزة نوبل فى الآداب ومن حينها لم ينال الجائزة أى عربى آخر، وقدم لنا العديد من الأعمال الروائية والقصصية الخالدة، وبرع فى الكتابة للسينما، فكان من أكثر الأدباء الذين تحولت روايتهم للشاشة الفضية، وأكثرهم كتابة للسينما مباشرة، وتوفي عن عمر ناهز 95 عاما.



أبرز الفصول في حياة العالمي "نجيب محفوظ"

-ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حي الجمالية بالقاهرة في 11 ديسمبر عام 1911
-تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة.
-بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس".
-بدأ التركيز على الأدب الواقعي في عام ١٩٤٥م بروايات: "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق".
-ثم اتجه للكتابات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا"، والأخيرة كانت سببًا في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه قد جرى منعها من النشر لفترة طويلة.
-كتب نجيب محفوظ ثلاثاً وثلاثين رواية، وقد تميزت رواياته بالتصوير الواقعي للحياة الاجتماعية، والسياسية، والدينية لمصر في القرن العشرين، إضافة إلى أنها كانت تتحدث عن مجموعة واسعة من المواطنين العاديين الذين كانوا عادة من سكان القاهرة، وتحدثت أيضاً عن بعض القضايا؛ مثل قضايا المرأة، ومعاملة السجناء السياسيين، كما تحولت العديد من أعماله الى أفلام، وأعمال تلفزيونية.
-بدأت رحلة نجيب محفوظ فى عالم الكتابة المسرحية عام 1967، وكانت المسرحية الأولى بعنوان "الجبل" وكانت المرة الأولى التى ينقل فيها محفوظ الحارة المصرية إلى المسرح
-في عام 1947، تم عرض الفيلم السينمائي "المنتقم"، والذي كتب قصته الكاتب إبراهيم عبود، ليكون أول تجربة لنجيب محفوظ في كتابة السيناريو السينمائي بمشاركة المخرج الكبير صلاح أبو سيف وكتب الحوار الخاص بالفيلم الفنان السيد بدير.
-كانت رواية "بداية ونهاية" أول الأفلام المستوحاة من روايات نجيب محفوظ وذلك فى سنة 1960 من بطولة عمر الشريف وسناء جميل وفريد شوقى وصلاح منصور، ومن إخراج صلاح أبو سيف، وتم ترشيح الفيلم لنيل جائزة مهرجان موسكو السينمائى الدولى عام 1961.
-نال "نجيب محفوظ" العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها حصوله على جائزة "نوبل" العالمية في الأدب عام ١٩٨٨م، ترجمت أعماله إلى جميع اللغات تقريبًا ويتم تدريسها في جامعات العالم المختلفة.


المرأة في روايات العبقري "نجيب محفوظ"

كانت للنساء داخل روايات محفوظ، تناول وطعم مختلف، فمن ينسى حدوتة أمينة فى "الثلاثية، وجليلة فى "حديث الصباح والمساء"، وحميدة فى "زقاق المدق"، وزهرة فى "ميرامار"، وإحسان فى "القاهرة 30"، ونور فى "اللص والكلاب"، ونفيسة فى "بداية ونهاية".
يقول الناقد والروائى الدكتور أشرف الصباغ عن الشخصيات النسائية فى أدب "محفوظ" : "النماذج البشرية النسائية لدى محفوظ تحتاج لا إلى سينما بقدر احتياجها إلى المسرح، أى أن نساء محفوظ يمكن أن يجتمعن فى نص درامى يجرى طرحه على خشبات المسارح لتتحاور، على سبيل المثال، إحسان (القاهرة الجديدة) مع حميدة (زقاق المدق)".
وأضاف: "تعامل محفوظ مع المرأة ليس باعتبارها كائناً اجتماعياً مظلوماً ومقهوراً، بل باعتبارها مسؤولة مسئولية كاملة عن نفسها وحياتها، وباعتبارها فرداً اجتماعياً يمتلك كل القدرات والإمكانيات التي تؤهله لتحقيق ما يريده، وبالتالي فالمرأة عند نجيب محفوظ كانت كائناً من لحم ودم وليس كائناً نظرياً مجرداً فى الأذهان، أو مجرد كلمة سقطت من أحد الكتب السميكة".

اقرأ أيضًا..
 

ads