كلام ستات

دراسة صادمة: التفكير في شريك حياتك السابق يقوي العلاقة بينكما

الأربعاء 21/ديسمبر/2022 - 07:31 م

أمل هلالي

أثبتت دراسة جديدة أن التفكير في لحظات الحنين مع شريك حياتك السابق يمكن أن يساعد الأزواج الذين يفكرون في الانفصال على العدول عن هذه الفكرة، لأن الخلافات المستمرة قد تدفع الزوجين إلى إنهاء أقوى الروابط بينهما.

دراسة حول الحنين إلى الماضي

لكن الخبراء يدعون أن التفكير في الأوقات السعيدة مع شريك الحياة السابق يمكن أن يساعد في حل أي نزاعات خلافية، حيث طلب علماء النفس في جامعة كانساس من المتطوعين التفكير في ذكريات الحنين إلى الماضي مع شريك سابق، هذا جعلهم يفكرون بشكل أكثر إيجابية في علاقتهم الحالية، حيث جعلهم يدركون مدى استمرار هذه العلاقة بعيدا عن فكرة الانفصال.

كتب باحثون بشأن هذه الدراسة، أن ذكريات الحنين إلى الماضي عن العلاقات السابقة تذكر الناس بإيجابية العلاقات الرومانسية بينهما، وأن ذلك أدى إلى زيادة جودة العلاقة للشراكات الحالية.

يمكن تشغيل هذه الذكريات من خلال الأغنية أو الفيلم المفضل لشريك حياتك السابق، لأن تفكك العلاقة السابقة يعد مؤلمًا للغاية، فقد يقاوم الناس تذكر ذكريات الحنين إلى الماضي.

وكان هدف الفريق هو معرفة ما إذا كانت هناك أي آثار إيجابية للنظر باعتزاز إلى الوراء في الوقت الذي يقضيه مع شريك سابق، كما أشارت الكثير من الأبحاث، ففي العام الماضي وجدت دراسة من جامعة أوكلاهوما أن الاحتفاظ بالذكريات المؤلمة يؤدي إلى مشاعر سلبية تجاهك وتجاه شريك حياتك.

نتائج الدراسة

اكتشف العلماء أيضًا أن أحد الأسباب الرئيسية لفعل ذلك هو استمرار المشاعر الرومانسية، مما يؤدي إلى "نتائج سلبية"، وبخلاف ذلك وُجد أن "التستر" على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشريك سابق "يؤثر سلبًا على رفاهيتك العاطفية ورضاك عن الحياة"، خاصةً في وقت عيد الميلاد.

في دراستهم المنشورة في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، طلب الباحثون من 167 فردًا المشاركة في ثلاث تجارب، كل من هؤلاء جعلهم يفكرون أولاً في الذكريات السعيدة مع شريكهم السابق، من خلال قراءة منشورات المدونة من الغرباء الذين ينظرون باعتزاز إلى العلاقات السابقة.

ثم تم طرح أسئلة على المتطوعين حول رضاهم عن علاقتهم وحبهم لشريكهم الحالي بالإضافة إلى مدى دافعهم للالتزام بها، فأظهرت النتائج زيادة في الرضا والتحفيز لدى أولئك الذين كانوا قادرين على تذكر الأوقات الجيدة مع شريكهم السابق.

حقق الفريق أيضًا في سبب ذلك من خلال سؤال المتطوعين عن مدى شعورهم بأنهم قد تطوروا منذ علاقتهم السابقة، وكانت كتابتهم أنهم وجدوا تصور النمو الذاتي توسط في الآثار الإيجابية للتأمل في ذكريات الحنين إلى الماضي حول شريك سابق على جودة العلاقة الحالية المتصورة ودوافع النهج في العلاقة الحالية.

استنتجوا أن الشعور بأنك قد نضجت منذ انفصال شريك حياتك يزيد من تقدير المرء لشريكك الحالي، ووجد العلماء أيضًا أن النساء يبتعدن عن العلاقات لتجنب الشجار، بينما يختار الرجال حياة البكالوريوس حتى يتمتعوا بمزيد من الحرية.