السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

البربر يستعدون للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة وبداية سنة 2973

السبت 14/يناير/2023 - 09:42 م
هير نيوز

لا يعتبر احتفال رأس السنة الأمازيغية مجرد عيد أو احتفال تقليدي لدى الأمازيغ، ولكنه يوم يعبر عن حقوقهم وتطلعاتهم اللغوية والثقافية، ولذلك طالب الأمازيغ في أنحاء العالم بتلك المناسبة بعدد من المطالبات في دولهم المختلفة.

ويتم الاحتفال يوم الجمعة المقبل بعام 2973 من التقويم الأمازيغي القديم، والذي يوافق اليوم الأول من التقويم الزراعي الذي استخدمه البربر منذ قرون لتبدأ أنشطتهم الزراعية.

وتلعب المرأة دور هام في حياة الأمازيغ، وتعد من أشهر زعيماتهم عبر التاريخ "الكاهنة" والتي حكمت الشعب الأمازيغي وأدارت تمردًا ضد الحكم العربي وطردته من بلادها.

 امتيازات في المغرب


وكشفت صحيفة روي 24 الإسبانية، أنه في السنوات العشر الماضية، بدأ المغرب في إدخال اللغة البربرية في مؤسسات الدولة مثل البرلمان والإدارات العامة.

 كما ترأس  رئيس الحكومة المغربية، وهو من البربر، عزيز أغنوش، هذا العام عملاً أُعلن فيه رسميا عن تفعيل لغة البربر في الإدارة العامة، ووقعت عدة اتفاقيات وزارية بهذا الشأن.

 

 

 رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية


طلبت 45 منظمة غير حكومية مغربية وأمازيغية من ملك المغرب محمد السادس الاعتراف بـ "ينّاير" أو رأس السنة الأمازيغية، التي يتم الاحتفال بها في  كل عام، ليكون عطلة رسمية.

 

 

وتحدث رشيد راحة، رئيس الجمعية الأمازيغية العالمية ، يفصل في الرسالة المقدمة إلى محمد السادس: "بالإضافة إلى رمزيتها القوية (السنة الأمازيغية الجديدة) فإنها ستكرس وتستعيد ولادة الأمازيغية من جديد وفقا لروح وفلسفة الأمازيغية.

اللغة الأمازيغية

يتم تدريس الأمازيغية فقط في المدرسة الابتدائية ولم يتم تقديمها بعد في مستويات أعلى من التعليم العالي، وهو ما يطالب أمازيغ المغرب بتحقيقه هذا العام.

أمازيغ الجزائر

أعلن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن تعديل في الدستور عام 2002 والذي نص على اعتبار الأمازيغية لغة معترف بها، وإعترف بها البرلمان الجزائري كلغة وطنية ثانية، وفي 2018 أعتبرت رأس السنة الأمازيعية عطلة وطنية.


وأقيمت في الجزائر الإحتفالات في مختلف الولايات الأمازيغية، وقامت السفيرة الأمريكية بارتداء الزي الأمازيغي وهو زي "البرنوس" وألقت الحلوى على الأطفال الجزائريين وفقًا للعادات الأمازيغية، وكتبت "أسقاس أمقاس" والتي تعني "عام سعيد".


ads
ads