الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 الموافق 12 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«بعد واقعة الرجل الهندي» هل تقبلي أن تكوني الزوجة 38؟

الخميس 16/فبراير/2023 - 01:30 م
الحياة الزوجية
الحياة الزوجية

الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع وركيزة الحياة وأساس التحضر، لذلك وضع الله سبحانه وتعالى مجموعة ثابتة من القواعد والأركان الصلبة لحماية الأسرة والمجتمع.

 ولحماية هذا الهيكل من الانهيار ومن هذه القواعد جعل الله الزواج وقد أباح في الإسلام تعدد الزوجات، ولكن ما هو إثر ذلك على المرأة ومدى تقبلها لذلك؟


تختلف وجهات نظر المرأة بين القبول والرفض كما هو معروف..  فمنهن من ترفض في قولها بأن تعدد الزوجات شائعًا، وكان من المقبول ألا ترفض المرأة ولكن هذا في العصور القديمة ولكن ليس في عصرنا الحالي.

كانت المرأة زمان تدرك جيدًا أنه إذا تزوجت فلن تكون الزوجة الوحيدة للزوج، وكان ذلك له أغراض أخرى غير الرغبات الجنسية، مثل وجود مشاكل وصرعات بين الزوج والزوجة الأولى، أو رعاية الأطفال، أو للمال، وما إلى ذلك، ومن الممكن أن يكون تعدد الزوجات مجرد متعة للرجل.


نظرة المجتمع

 في عصرنا ومجتمعنا الحالي، لم يعد مقبولاً بالنسبة للمرأة، حيث ينظر إليها على أنه إهانة كبيرة للنساء وإهانة لكرامتهن وتقليص مكانتهن داخل أسرهن كما انتشر في الآونة الأخيرة اشتراط المرأة على الرجل أن يكتب في عقد القران أنه لن يتزوج بأخرى.

منهن من تقبل ذلك حتى لو أن الأغلبية العظمى تشير إلى الرفض، ففي ولاية ميزورام الهندية رجلا يدعي "زيونا تشانا"  وهو رئيس طائفة مسيحية محلية تسمح بتعدد الزوجات حيث له٣٧ زوجة و ٩٤ من الأبناء، و ٣٣ من الأحفاد.


 حيث يبلغ عدد أفراد عائلة نشانا ١٦٧ فردًا، وهي الأكبر في العالم، وفقا لوسائل الإعلام المحلية، وقال رئيس وزراء الولاية إن زيونا وعائلته كانوا يعيشون في منزل من أربعة طوابق يضم حوالي 100 غرفة في قرية نائية بولاية ميزورام، حيث كانت الزوجات تقبلن الأمر في منتهى البساطة والسعادة لم تشكو أي زوجة من سوء المعاملة أو التمييز بينها وبين زوجة أخرى داخل نفس منزل زوجها الهندي، لكنهما تشتركان في الحب والصداقة علي الرغم من تشاركهما لنفس الرجل.

اقرأ أيضا..

هل مسلسل أزمة منتصف العمر يخدش حياء الأسرة؟ كريم فهمي يرد



ads