3472 طالبًا يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية بجنوب سيناء
تعرف على أضخم نهر اصطناعي في العالم يشق الصحراء الغربية
الأحد 05/مايو/2024 - 11:51 ص
أبوالسعود أبوالفتوح
تسعى الدولة المصرية بشتى السبل إلى زيادة الرقعة الزراعية؛ لتوفير الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وسد الفجوة الغذائية، وذلك فى ظل الأزمة الغذائية التي تشهدها كثير من دول العالم فى الوقت الحالي، وتمضى الحكومة المصرية قدماً فى تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"، بمساحة تصل إلى 2.2 مليون فدان، والذى يستهدف بالأساس زيادة رقعة الأراضى الزراعية بالبلاد، وتأمين غذاء المصريين من السلع الأساسية، فى الوقت الذى تؤسس ضمنه أكبر نهر اصطناعى لإمداده بالمياه.
وتستعرض "هير نيوز" في السطور التالية أبرز المعلومات عن أضخم نهر اصطناعي لري مشروع الدلتا الجديدة، عبر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي:
- تعود بداية مشروع النهر الصناعي في مصر، إلى أبريل 2017.
- وصفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، هذا المشروع بأنه الأكبر في تاريخ مصر، حيث تهدف مصر إلى ترويض الصحراء الغربية لزيادة الرقعة الزراعية في البلاد التي كانت لا تتجاوز 6% من المساحة، والتي يعيش عليها أغلب المصريين.
- المشروع عمل هندسي عملاق يتكون من ثلاث قنوات يتم إنشاؤها في ظروف مختلفة عن باقي قنوات الري في مصر، وينقل المياه إلى مناطق صحراوية مرتفعة عن نهر النيل بأكثر من 100 متر.
- الأراضي الزراعية المستهدف زراعتها في المشروع القومي المصري «الدلتا الجديدة» هي 2.2 مليون فدان، وبالتالي تزويد النهر بالمياه سيعتمد على إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية.
- إن المشروع يشمل مساراً وحيداً لإيصال المياه للمشروع بطول 174 كيلو مترًا.
- ينقسم المشروع بين ترع مكشوفة ومواسير مغطاة؛ للحفاظ على المياه من الفقدان.
- المسار عليه 12 محطة مياه لرفعها، ومحطة معالجة كبيرة فى منطقة الحمام.
- محطة «الحمام» تعد واحدة من أكبر محطات معالجة المياه على مستوى المنطقة الغربية.
- إجمالى المياه المتدفقة بقدرة 7.5 مليون متر مكعب يومياً؛ مما يجعلها أكبر محطات معالجة مياه الصرف الزراعى على مستوى العالم.
- إن التكلفة الإجمالية لأعمال نقل المياه لمشروع الدلتا الجديدة تصل إلى 60 مليار جنيه، بما يشمل محطات الرفع والمعالجة وإنشاء الخطوط.
- المشروع يزيد الرقعة الزراعية، ويضيف مساحات جديدة، وخلق وظائف عمل ومجتمعات زراعية، وإنتاج منتجات زراعية.
- من المتوقع الانتهاء بالكامل من محطة الحمام والعمل بكامل طاقتها الاستيعابية المخططة لها بحلول عام 2050م.
- يتميز المشروع بقربه من المطارات والموانئ، وبالتالي سيساعد على توفير مزيد من فرص العمل وتحقيق الأمن الغذائي وإحلال الواردات.
