الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

إلين جونسون.. «سيدة إفريقيا الحديدية» الحائزة على نوبل للسلام

السبت 06/فبراير/2021 - 11:58 ص
هير نيوز



ولدت السياسية الليبيرية إلين جونسون سيرليف، وُلدت في 29 أكتوبر 1938، في مونروفيا لوالد من قبائل غولا ووالدة كروألمانية، تعلمت في كلية غرب إفريقيا، ثم أكملت تعليمها في الولايات المتحدة، حيث درست في كلية ماديسون للأعمال وجامعة هارفارد.

وكان والدها من قبائل غولا ووالدتها من أصل مختلط كروّيّ وألماني، ولم تكن أمريكية ليبيرية من ناحية الأصل، بسبب نشأة والديها وتعليمها الخاص في الغرب.

ينتمى والدها " جاهمال كارني جونسون"، لعائلة من الغولا في منطقة ريفية فقيرة، وكان ابن رئيس صغير في قبائل غولا اسمه جاهمال كارني وإحدى زوجاته، واسمها جنة، في جوليجواه، مقاطعة بومي، ثم أُرسل والدها إلى مونروفيا لغرض التعليم، حيث غيّر لقبه إلى جونسون بسبب ولاء والده للرئيس هيلاري آر. دبليو. جونسون، وهو أول رئيس لليبيريا من مواليد البلد، ثم دخل السياسة لاحقًا؛ وكان أول ليبيري من مجموعة عرقية أصلية يُنتخب للهيئة التشريعية الوطنية للبلاد.

ووُلدت إلين جونسون في مونروفيا، ودرست العلوم الاقتصادية من عام 1948 لغاية عام 1955 في كلية غرب أفريقيا في مونروفيا، التي كانت مدرسة تحضيرية، ثم تزوجت جيمس سيرليف عندما كانت في الـ17، وأنجب الزوجان أربعة أبناء، وانشغلت هي بكونها ربة منزل، وفي وقت مبكر من زواجهما، عمل جيمس في قسم الزراعة، وعملت سيرليف بوظيفة أمينة الصندوق لمتجر تصليح سيارات، وسافرت معه إلى الولايات المتحدة في عام 1961 لمواصة دراستها في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية، وفي عام 1971 عادت إلى وطنها للعمل في حكومة وليام تولبرت.

عملت فى عدد من الوظائف والمناصب منها، نائب وزير المالية منذ عام 1971 وحتى عام 1974، عندما عادت الى ليبيريا لتعمل في حكومة ويليام تولبيرت، وبعدها عملت أيضا فى الغرب لصالح البنك الدولي في الكاريبي وأمريكا اللاتينية، ثم عُيّنت في عام 1979 في منصب وزيرة المالية، حتى عام 1980، وفى نفس العام انتقلت الى الولايات المتحدة وعملت لصالح سيتي بنك ثم إكوايتر بنك، وأخيراعادت إلى ليبيريا، لتنافس على مقعد سيناتوري لمقاطعة مونتسيرادو عام 1985، في انتخابات كانت موضع خلاف.

عادت سيرليف عام 1985 إلى ليبيريا للمشاركة في السباق الانتخابي كمرشحة لمنصب نائبة الرئيس، لكن صامويل دوي أمر بوضعها تحت الإقامة الجبرية، ليتم الإفراج عنها بعد قليل بطلب من المجتمع الدولي، وتم ترشيحها في انتخابات عام 1997 وحصلت على المركز الثاني مع فارق بسيط، وبعد الانقلاب على حكم دوي الذي قاده تشارلز تايلور كانت سيرليف في البداية من مؤيدي تايلور إلا انها انتقلت بعد قليل إلى معسكر المعارضة.

واستمرت "سيرليف" بالعمل في السياسية، ولم تيأس بعد حصولها على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية لعام 1997، التي فاز بها تشارلز تايلور، إلى أن فازت بانتخابات عام 2005 وتولت المنصب في 16 يناير عام 2006، ثم أُعيد انتخابها في عام 2011، لتصبح أول امرأة في أفريقيا تُنتخب لمنصب رئيس الدولة، كما تم انتخابها في يونيو عام 2016 لمنصب رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ما جعلها أول امرأة تشغل المنصب منذ إنشائه، وتوج مشوارها بحصولها على جائزة نوبل للسلام عام 2011، في اجتماع بأديس أبابا، اعترافًا بجهودها لإشراك النساء في عملية حفظ السلام.، كما حصلت على عدة جوائز أخرى لقيادتها.

تُعتبر سيرليف، ثقافيًا أمريكية ليبيرية من قبل بعض المراقبين، أو يُفترض أنها أمريكية ليبيرية. نشأ كلا والديها في مونروفيا، وهي مركز التأثير الأمريكي الليبيري، بعد ولادتهما في مناطق ريفية فقيرة، ومشهورةٌ بلقب "سيدة إفريقيا الحديدية"، وخبيرةٌ اقتصادية من خلال التدريب.

كما حصلت على جائزة أنديرا غاندي من قبل الرئيس الهندي براناب مخرجي في 12 سبتمبر عام 2013.، وفي عام 2016، أُدرجت في المرتبة الثالثة والثمانين في قائمة أكثر النساء تأثيرًا في العالم من قبل مجلة فوربس.

حصلت على العديد من الجوائز منها، وسام الحريه الرئاسى، نيشان الانسانيه للخلاص الافريقى، وجائزة فرسان مالطه، واخرى باسم مو ابراهيم للحكم الرشيد فى افريقيا، وجائزة الحرية، وجائزة نيشان رواد ليبيريا، وجائزة الاقتصاد العالمى، ونيشان نجمه افريقيا، وانديرا جاندى، وكذلك حصلت على وسام الصليب الاكبر لجوقه الشرف، وهوأعلى تكريمٍ في فرنسا، بالاضافة الى حصولها على دكتوراه فخريه من جامعة هارفارد، وجاء اسمها ضمن قائمة الـ بى بى سى لأكثر مائة إمرأة مؤثرة على مستوى العالم 2020.

ads
ads