الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

قارئات عن رواية "خديجة وسوسن" لـ رضوى عاشور: تلمس حياتنا

الأحد 07/فبراير/2021 - 02:56 م

أصدرت دار الشروق للنشر والتوزيع، الطبعة الرابعة لرواية "خديجة وسوسن" للكاتبة الراحلة رضوى عاشور.

وتعتبر الكاتبة الراحلة رضوى عاشور من أشهر الكاتبات المصريات وصاحبة عدد من الروايات المميزة وذات البصمات الواضحة في الرواية العربية، وتتميز بأسلوب سلس وغني مع مسحات جمالية من السرد الممتع، وهي من مواليد عام 1946 في القاهرة وقد تخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة في عام 1967 ثم حصلت على الدكتوراة الأدب الأفرو- أمريكي من جامعة ماساشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1975.

وصدر لها كتابات في النقد منها، "الطريق إلى الخيمة الأخرى" وهي دراسة في أعمال غسان كنفاني، و"التابع ينهض" وهي عن الرواية في غرب إفريقيا، وعدد من الروايات التي شكلت عمودا في الأدب العربي وأهمها "ثلاثية غرناطة" و"الطنطورية" و"أطياف" و"قطعة من أوروبا" و"فرج، وأخيرا سيرتها الذاتية الرائعة "أثقل من رضوى".

أما روايتها "خديجة وسوسن" فلم تنل النقد ولا الشهرة التي نالتها أخواتها، وهي رواية عن الأم وابنتها لكنها تلتقط شيئًا من ملامح تاريخنا الراهن بهجومه وخيباته وهزائمه وخيباته وأشواقه في التجاوز.

وأشادت مراجعات القارئات لـ رضوى عاشور، بالرواية على مواقع الكتب، حيث قالت منى عبدالمحسن: "هل يمكنك أن تخبرنى عن أحد يكتب مثل رضوى؟، رضوى التى تحكى حكايات الزمن، رضوى التى تغلف جملها وكلماتها بروحها، رضوى القادرة على أن تؤثر فيك وتؤلمك بعذوبة، رضوى التى يمكننى أن أميز كتابتها بين ألف كتاب، رضوى التى تبكيك تأثرا وتعاطفا، رضوى التى تجعلك تبتسم، رضوى التى تجد وصفك فى أشخاص روايتها، سوسن وخديجة، لا أعرف أن أعبر عما أشعر به بالكلمات ولكنها هى فقط رضوى ومن يكون غيرها، فقط أقول انها لمستني".

بينما أكدت لينا العطار أنها تجربتها الأولى مع رضوى عاشور، ولن تكون الأخيرة، مضيفة: لم أكن أشعر بالوقت وأنا أقرأ الصفحات وتتابع حتى اًجدها قاربت الانتهاء أضعها من يدي كي لا تنتهي وأتابعها لاحقا وأستمتع أكثر مع شخصياتها وأعيش مع خديجة الطفلة فالمراهقة ثم السيدة الملكة التي تسعى لتربية أولادها كما ترى أنه التصرف الصحيح وهذا جعلها تخسر عائلتها، سوسن الفتاة التي تراها أمها غير مبالية لأحد ولا تهتم إلا بنفسها تعيش حياتها المليئة بالمعاناة والتناقضات من أستاذها الجامعي الذي صدمها إلى والدها.

وتابعت: التفاصيل والكثير منها أرهقتني رضوى عاشور بها وهي ترسم كل تفصيلة من لباس وأثاث وشوارع و كل شيء، الشخصيات مرسومة بدقة كبيرة لكن حجم الرواية لم يعط كل شخصية حقها من وصف وأحداث، والنهاية صادمة جدا تصيب القارئ بالدهشة كأن كل شيء ينتهي بشكل مفاجئ وغريب ومؤلم.

ads