أزمة عاطفية تسببت في تدهور حالتها.. من هي سمر عبد العزيز؟

توفيت الممثلة السورية سمر عبد العزيز عن عمر ناهز 52 عامًا بعد معاناة مع أزمات صحية متتالية، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» تفاصيل وفاة الممثلة السورية الشهيرة.
 

سبب وفاة سمر عبد العزيز 

قضت الممثلة السورية سمر عبد العزيز أيامها الأخيرة في مستشفى الطلياني بدمشق، حيث واجهت مضاعفات ناجمة عن التهاب الكبد الوبائي نتيجة ضعف شديد في جهاز المناعة، بعد معركتها السابقة مع مرض السرطان، الذي تم تشخيصه في عام 2021.

بينما تنتمي سمر عبد العزيز إلى عائلة فنية مرموقة؛ فهي ابنة الشاعر الغنائي ناظمي عبد العزيز، وشقيقة الفنانة ريم عبد العزيز، وعمها الملحن المعروف عزمي مورة، وخلال مسيرتها قدمت عددًا من الأغاني البارزة مثل: "يسعدلي هالسمرة"، "تعلمنا"، "بحياتنا لا تزعلوا"، "يا ولف صبرك عليّ"، و"زهرة الأماني".

كما شاركت في عدد من المسلسلات الدرامية، من أبرزها: "باب الحارة"، "أنشودة المطر"، "الثريا"، "روزنا"، و"سيرة الجلالي". وكان آخر ظهور درامي لها في مسلسل "ليالي روكسي"، الذي عُرض في موسم رمضان الماضي.

 

سمر عبد العزيز تتعرض لصدمات شخصية 

في عام 2021، تعرضت سمر لصدمة عاطفية بعد طلاقها من المخرج محمد معروف بعد 12 يومًا فقط من الزواج، وبعدها تم تشخيصها بالسرطان، وخضعت لعملية استئصال مزدوج للثدي، ثم أكملت العلاج الكيميائي حتى أعلنت شفاءها في عام 2023.

لكن تبعات المرض والعلاج أثّرت على صحتها، ما أدى إلى تدهور حالتها مؤخرًا، ونعت نقابة الفنانين السوريين الراحلة، كما أعلنت النقابة لاحقًا عن موعد التشييع والدفن وتقديم العزاء، وقد رحلت سمر عبد العزيز، لكن صوتها وأعمالها ستبقى خالدة في ذاكرة الفن السوري.
 

الوسط الفني يحزن لوفاة سمر عبد العزيز 

من ناحية أخرى، عبّر عدد من الفنانين السوريين عن حزنهم لرحيل سعاد عمر، قبل وفاة سمر عبد العزيز، منهم تيسير إدريس، وغادة بشور، وسحر فوزي، الذين قدموا تعازيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين إسهاماتها في الدراما السورية.

كما تتصف المرأة السورية بالعديد من الصفات منها أنهن مصممات، حيث يصممن على الهدف، ويسعن بكل طاقاتهن ومجهوداتهن على النجاح، وأبرز مثال على ذلك الممثلة سمر عبد العزيز. 

فيما تمتلك العديد من النساء السوريات فضولاً يغذي سعيهن للمعرفة في مختلف المجالات بما في ذلك الأدب أو الفنون أو العلوم، حتى عندما يكون الوصول إلى التعليم الرسمي محدوداً بسبب القيود الاجتماعية والسياسية.