تفاصيل حفل زفاف ولي عهد سلطنة عمان.. من هي العروس؟

احتفلت سلطنة عمان بزواج صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد من السيدة علياء بنت محمد بن هلال البوسعيدي مساء يوم الخميس 1 مايو 2025، في ليلة متألقة أضاءت سماء العاصمة مسقط، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» تفاصيل زفاف ولي عهد سلطنة عمان. 
 

زواج ولي عهد سلطنة عمان يشعل الأجواء 

وقد شهد حفل زفاف ولي عهد سلطنة عمان صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد من السيدة علياء بنت محمد بن هلال البوسعيدي، الذي تزامن مع احتفال عام ورسمي واسع، عروضًا مبهرة للألعاب النارية وأهازيج وطنية. 

حيث ملأت الفرحة شوارع العاصمة مدينة مسقط، يوم الخميس الماضي، والموافق الأول من مايو لعام 2025، وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي برسائل التهنئة من العمانيين والمعجبين حول العالم، لزفاف ولي عهد سلطنة عمان.

بينما جاء الزفاف بعد أيام من إعلان عقد القران، الذي أقيم في قصر العلم بحضور أفراد الأسرة المالكة العمانية وعدد من الشخصيات البارزة، وقد تميز الحفل بالأناقة والبساطة في آن واحد، مما يعكس روح الأسرة المالكة العمانية وتقاليدها العميقة.

من هي عروس ولي عهد سلطنة عمان؟ 

وقد أضفى الحضور المميز للسيدة علياء بنت محمد بن هلال البوسعيدي، من أسرتها المؤثرة، طابعًا وطنيًا جامعًا على زفاف ولي عهد سلطنة عمان صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، فهي تنتمي إلى أسرة البوسعيدي الرفيعة، التي يعمل أحد أعمامها محافظًا لمسقط، بينما يشغل عم آخر منصب سفير عمان في الإمارات العربية المتحدة.

بينما يبلغ من العمر صاحب السمو السيد ذي يزن، ولي عهد سلطنة عمان، 34 عامًا وله سجل أكاديمي متميز في المملكة المتحدة، حيث تخرج من جامعة أكسفورد بدرجة الماجستير في التاريخ، بالإضافة إلى شهادة في العلوم السياسية. وهو أيضًا خريج الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست ببريطانيا.

كما يشغل صاحب السمو حاليًا منصب وزير الثقافة والشباب والرياضة، وهو معروف باهتمامه المستمر بقضايا الشباب، بالإضافة إلى دعمه المستمر للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية في سلطنة عمان، وفي وسط عروض الأضواء والأهازيج، كان زفاف ذي يزن بن هيثم لحظة توحيدية، جلبت فرحة خاصة لكل بيت عماني.

بينما لم تقتصر الفرحة على الاحتفالات المحلية، فقد قدم العديد من القادة العالميين والشخصيات العامة تهانيهم لولي عهد سلطنة عمان وزوجته من خلال رسائل رسمية وظهور إعلامي، كما شكلت المناسبة فرصة لعرض الوجه الاحتفالي لعمان الحديثة، حيث تتداخل التقاليد الملكية مع طموحات الشباب.