سميحة أيوب.. قصة سيدة المسرح العربي ضد معركة سرطان الثدي
تعاني الفنانة المصرية الكبيرة، سميحة أيوب، من مرض خفي اختارت عدم الكشف عنه، مفضلة أن تظل في ذاكرة جمهورها كسيدة المسرح، كما عرفوها دائمًا، قوية وصلبة وجميلة في مواجهة الحياة كما كانت في مواجهة المسرح.
مرض سميحة أيوب
تمر الفنانة سامية أيوب حاليًا بما يشبه راحة المحارب، بعد مسيرة طويلة ومثمرة امتدت لعقود، تركت خلالها بصمتها على ملامح المسرح العربي وسجلت حضورها الدائم في ذاكرة الفن المصري والعربي، مما منحها لقب "سيدة المسرح العربي".
حيث انتشرت الأنباء بأن الفنانة الكبيرة سميحة أيوب تم تشخيصها بسرطان الثدي منذ عدة سنوات، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وانسحابها التدريجي من المسرح، تلاه ظهورها المتقطع في الدراما والسينما.
وعلى الرغم من أن الفنانة الكبيرة لم تكشف عن هذه المعلومة، إلا أن آثار المرض كانت واضحة على ذراعها. فقد تسببت العلاجات في إصابتها بالوذمة اللمفية، وهي حالة تورم تحدث نتيجة تراكم السوائل في الذراع بعد الخضوع لعملية جراحية أو علاج إشعاعي بسبب سرطان الثدي.
آثار مرض سميحة أيوب
في أكثر من ظهور إعلامي وعلى خشبة المسرح، لاحظ الجمهور تورمًا واضحًا في ذراع الفنانة سميحة أيوب اليسرى، خاصة في مسلسل "إجازة مفتوحة"، حيث حاولت إخفاء ذلك باستخدام وشاح واسع ملفوف على ذراعها. ومع ذلك، كان التورم واضحًا في بعض المشاهد، سواء من خلال تورم ملابسها أو تورم أصابع يدها اليسرى مقارنةً باليد اليمنى، مما أثار تساؤلات الجمهور حول حالتها الصحية.
من جهة أخرى، بدأت واقعة إزالة المسرح العائم أو مسرح "فاطمة رشدي" في محافظة المنيا عندما ناشدت الفنانة سميحة أيوب عبر برنامج تلفزيوني الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل لحل أزمة المسرح الفني الشهير.
حيث قالت الفنانة القديرة: " أناشد السيد الرئيس.. بلغنا كلنا بوجود قرار بإزالة المسرح العائم التاريخي بالمنيا، ويضم أيضًا مسرح الطفل، وأناشد أن لا يتم تنفيذ هذا القرار، نحن بحاجة إلى مسارح، نحن نفكر في أن نبني مسارح لا أن نهدمها، الثقافة كـ"لقمة العيش" بالنسبة للشعب، لذلك أناشد الرئيس أن يقوم بإيقاف هذا القرار".
