نيللي كريم تتألق بالقفطان الأسود خلال مشاركتها في أسبوع القفطان بالمغرب

خطفت النجمة المصرية نيللى كريم الأنظار بإطلالتها الشرقية الساحرة خلال مشاركتها في أسبوع القفطان بالمغرب، في أجواء احتفالية جمعت بين الأصالة والرقي.

نيللى كريم تتألق بقفطان أسود في المغرب

اختارت نيللى كريم قفطاناً باللون الأسود، تميز بتطريز برونزي فاخر أضفى لمسة من الفخامة والتميّز في أسبوع القفطان بالمغرب، وكان القفطان من تصميم سهام التازي لحلو، التي قدمت رؤية متوازنة بين البساطة والرقي، لتبتكر إطلالة تنسجم مع أجواء الحدث وتستلهم من التراث المغربي الأنيق.

فيما تميّز قفطان نيللى بجمعه بين الأناقة والنعومة، وقد أُضيف وشاح ناعم إلى التصميم، انسدل بخفة فوق شعرها ليضفي لمسة رومانسية على الإطلالة، كما زينت مظهرها بعقد مميز زاد من فخامتها، وقد اجتمعت عناصر اللون الأسود الغني، والتطريز البرونزي اللامع، والإكسسوارات المتناغمة لتشكّل إطلالة متكاملة تليق بالسجادة الحمراء، وتعكس جمال الأنوثة بأسلوب شرقي معاصر.

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت نيللى كريم تسريحة شعر مموجة ناعمة مع رفع بسيط من الأمام، ما أضفى لمسة عفوية وطبيعية على مظهرها، وركّز مكياجها على درجات البرونز الدافئة التي أبرزت ملامحها برقة، بالإضافة إلى لون البشرة المتألق إلى العيون الدخانية مع الكحل الأسود الذي عمّق نظرتها، وأكملت الإطلالة بأحمر شفاه وردي فاتح، مما منحها لمسة أنثوية متوازنة تجمع بين البساطة والسحر.
 

حلم حياة نيللى كريم 

خلال ظهورها في برنامج "على مائدة منى"، تحدثت نيللى كريم عن الأدوار المتنوعة التي قدمتها طوال مسيرتها الفنية، من المرأة المصرية البسيطة إلى المدمنة والمجنونة. إلا أنها صرحت عفويًا عن حلم عمرها في مسيرتها الفنية قائلةً: "أتمنى أن ألعب دور المرأة السعيدة يومًا ما".

وعن الشخصية الأقرب إلى قلبها، اختارت نيللى شخصية "سكر" من مسلسل "100 وش"، وأوضحت سبب اختيارها بقولها: "أمتع الشخصيات التي لعبتها، والأقرب لي، وكنت على طبيعتي عندما لعبت الشخصية".

كما تناولت المقابلة رحلة نيللى كريم من راقصة باليه إلى واحدة من أبرز نجمات مصر، والأدوار المتنوعة التي قدمتها والتي نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.

فيما لم يخلو الحديث من لمسة روسية، حيث تحدثت نيللى عن تأثير والدتها الروسية على حياتها، وخاصةً في مجال الطعام. وذكرت بعض الأطباق الروسية التي تحمل ذكريات خاصة لديها، وقارنت بين المخللات الروسية والمصرية.