قصة بنت القليوبية سارة مع زوجها تشعل الجدل عبر السوشيال.. ماذا حدث؟

تعاني السيدة سارة، من قرية في مركز طوخ بمحافظة القليوبية، قصة مأساوية بعد زواج دام أقل من عام من شاب يعمل في شركة غاز، واعتبره الجميع زوجها أمام الله والقانون، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» تفاصيل واقعة بنت محافظة القليوبية مركز طوخ.
قصة سارة بنت محافظة القليوبية

بدأت القصة حين أصبحت سارة حاملاً بعد عدة أشهر من الزواج، لكنها فوجئت بإهمال زوجها الذي توقف عن الإنفاق عليها وتخلى عنها رغم الحمل، مما اضطرها للعودة إلى منزل أهلها.
ولم تقتصر المعاناة على الإهمال، إذ تلقت سارة اتصالًا من امرأة مجهولة تخبرها بأن زوجها تزوج عليها، وهو ما دفعها للتحقق من الأمر عبر المحكمة، تعيش سارة حالة من الخوف الشديد ولا تترك منزل أهلها، مؤكدة أنها تسعى فقط لاستعادة حقها وكرامتها وسط هذه الظروف الصعبة.
وهناك اكتشفت أن الزوج تزوج امرأة أخرى بعد ثمانية أيام فقط من زواجها، كما تبين أن عقد زواجها مزور والمأذون الذي أجرى العقد غير شرعي، مما يعني عدم اعتراف القانون بزواجها.
فيما رفعت سارة الآن عدة قضايا، منها إثبات نسب ابنها، وإثبات علاقة زوجية، إضافة إلى قضية تزوير. كما قدمت محضر تهديدات بعد تلقيها وأهلها تهديدات بالقتل من الزوج وأسرته.
رد فعل منصات التواصل على واقعة سارة
أثارت واقعة السيدة سارة بنت محافظة القليوبية مركز طوخ الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تهالت التعليقات، فقد كتب عوض: "الزواج في مصر بيتم عند مأذون منطقه العروسه لأن مناطق الماذونيه في مصر متقسمة أحياء ودوائر، وكل مأذون عارف الناس اللي في منطقته وبيستعلم عنهم، أبوها عارف مأذون المنطقه بتاعتهم، هنفرض زي بعض التعليقات ما بتقول أن ماذون المنطقه قبض فلوس، مفيش كتب كتاب إلا ومتصور صوت وصوره على موبايلات العروسه وأهلها وأهله وبكده مأذون المنطقه اللي طالع في الفيديوهات هيتحبس".
بينما كتب مصطفى أشرف: "نفس الحوار اللي حصل في مسلسل اش اش ربنا معاها يارب ويظهر حقها والمفروض المأذون من المنطقه بتاعت العروسة"، فيما كتب مصطفى محمود عبد الفهيم: "طيب وفين مؤسسات الدولة، هو مافيش قانون ولا داخلية ولا نيابة مثلا، حقها راجع راجع، ومضمون، العقد اللي معاها هو ماضي عليه و باصم و فيه شهود كمان، حقها مضمون و من أول جلسة".