منى واصف تُعرب عن استيائها من شائعة وفاتها وتؤكد أنها بصحة جيدة

أعربت الفنانة السورية منى واصف عن استيائها من الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وفاتها، مؤكدة في اتصال هاتفي مع برنامج "ET بالعربي" أنها بصحة جيدة، وتعاني فقط من وعكة صحية بسيطة.

منى واصف ترد على شائعة وفاتها
قالت منى واصف بعفوية: "شي بيضحك، يمكن لأني كنت مرشحة فقتلوني!" مشيرة إلى أن الشائعة سببت ارتباكاً لدى المقربين منها، خاصة وأن ابنها يقيم خارج سوريا.
كما أوضحت واصف أنها تلقت العديد من الاتصالات من الأصدقاء وأفراد العائلة للاطمئنان على صحتها، مشددة على أن أكثر ما أزعجها هو الأثر النفسي الذي قد تتركه هذه الأخبار الكاذبة على عائلتها، خصوصاً أن بعض أفراد عائلتها لا يقيمون في سوريا.
ورغم الشائعات، تواصل منى واصف تألقها في الساحة الفنية، حيث شاركت مؤخراً في بطولة مسلسل "ليالي روكسي" الذي عُرض في رمضان 2025، وتناول قصة صناعة أول فيلم سوري.
ماذا تتمنى منى واصف؟
ظهرت الفنانة السورية منى واصف في أعمال أخرى مثل "تحت سابع أرض"، وسبق أن أطلت على الجمهور في "غمّض عيونك" و"تاج"، بالإضافة إلى مشاركتها الشهيرة في جميع أجزاء مسلسل "الهيبة".
وفي تصريحات سابقة ضمن برنامج "المختار"، تحدثت منى بصراحة عن أمنيتها الأخيرة، مشيرة إلى أنها لا تهتم كثيراً بالتكريمات بقدر ما تأمل أن تحظى بـ"جنازة تليق بها".
وقالت منى واصف بصراحة لافتة: "دائماً بسأل، من كتر غروري، هل ممكن يكون إلي جنازة مثل حاتم علي؟"، في إشارة إلى المخرج الراحل الذي توفي عام 2020 وشيّع بجنازة حاشدة ومهيبة.

منى واصف في حفل Joy awards
من جهة أخرى، حصدت الفنانة السورية القديرة منى واصف جائزة الإنجاز مدى الحياة المقدمة من حفل Joy awards لصناع الترفيه من جميع أنحاء العالم لعام 2024. وقد استلمت الجائزة على خشبة مسرح أبو بكر الشدي، بالمملكة العربية السعودية، بالدموع وتأثر شديد.
كما تلقت منى واصف في حفل Joy awards تصفيق حاد من قبل الجمهور، وألقت خطاب مؤثر قائلة فيه: "على قد ما أنا سعيدة بالتكريم، إلا أني كنت أريد أن تكون أمي معي، لأنها كانت حزينة مني لأني لم أكمل دراستي، بدياها بس لو تطلع وتشوفني بس لو طلع مني شئ".
فيما وجهت الشكر لصناعة الترفيه بالمملكة العربية السعودية: "شكرا على الدعوة، شكرا على اللى عملتوه، لأني حسيت أنه شئ من تاريخي ظهر، ولامسنى، وذكرني بلحظات ممتعة أنه مسحت دمعة عن خد امرأة، أو أمسكت بيد طفل، لإجباره على التعلم.. لأننا نستحق كل شئ حلو".