القاهرة تحتضن انطلاق رابطة الإعلاميين العرب للتنمية المستدامة
شهدت العاصمة المصرية القاهرة مؤخرًا انطلاق فعاليات تدشين رابطة الإعلاميين العرب للتنمية المستدامة، وذلك بحضور عدد من الإعلاميين العرب الذين اجتمعوا بهدف تعزيز أواصر التواصل والتكامل العربي، وخدمة قضايا الإعلام والتنمية في الوطن العربي.
أهمية رابطة الإعلاميين العرب
وأكد المستشار خالد المأربي، رئيس رابطة الإعلاميين العرب للتنمية المستدامة (من المملكة العربية السعودية)، على أهمية هذا التجمع العربي، مشيرًا إلى ما تمثله مصر من قيمة تاريخية وجغرافية تجعلها الموقع الأمثل لانطلاق هذا الكيان الإعلامي العربي المشترك.
كما أوضح الإعلامي خالد حسنين، المرشح لمنصب الأمين العام للرابطة (من مصر)، ضرورة مد جسور التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات. وأكد أن الرابطة تسعى لأن تكون مؤسسة قانونية خاضعة للتشريعات المصرية، تُوحّد الإعلاميين العرب وتسهم في إحداث نقلة نوعية في الإعلام الرياضي، وتعزيز جهود التنمية المستدامة، بما يتماشى مع تطلعات القادة العرب في مصر والسعودية وسائر الدول العربية.
فيما عبّر ربيع البرديسي، أحد مؤسسي رابطة الإعلاميين العرب للتنمية المستدامة عن سعادته بالمشاركة في تأسيس هذا الكيان الوليد، مؤكدًا التزامهم بالمسار الذي ترسمه القيادات العربية لتعزيز العمل العربي المشترك.
ومن ليبيا، أشار الصحفي حسين مفتاح إلى أهمية مشاركته ودعمه لهذه المبادرات، التي تسهم في تعزيز روح المحبة والتعاون بين المجتمعات العربية. وأشاد بدور مصر الرائد، واصفًا إياها بالحاضنة الدافئة للشعوب العربية، ومركزًا محوريًا في دعم مختلف المبادرات العربية.
ما هي رابطة الإعلاميين العرب؟
- حتى تاريخ اليوم، لا تتوفر معلومات موثوقة أو منشورة على نطاق واسع حول رابطة الإعلاميين العرب للتنمية المستدامة في المصادر الإخبارية أو الرسمية.
- حيث قد تكون هذه الرابطة كيانًا حديث التأسيس أو لا تزال في مراحلها الأولى من التكوين، مما يفسر قلة التغطية الإعلامية عنها.
- بينما تعمل رابطة الإعلاميين العرب على تعزيز التعاون الإعلامي العربي: من خلال جمع الإعلاميين العرب تحت مظلة واحدة لتبادل الخبرات والتجارب.
- وتدعم التنمية المستدامة: بالتركيز على الإعلام كأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي.
- فيما تهتم رابطة الإعلاميين العرب للتنمية المستدامة بالإعلام الرياضي: كمجال حيوي يمكن أن يسهم في تعزيز الوعي والتنمية.
