الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مارى بارا.. أول امرأة ترأس كبرى شركات السيارات العالمية

السبت 13/فبراير/2021 - 02:33 م
هير نيوز


ماري تريزا بارا، ولدت فى 24 ديسمبر 1961، فى ميشيجان، الولايات المتحدة، هى ابنة راي ماكيلا، إيفا ماكيلا، وأخت لشقيق واحد هو بول ماكيلا، وينحدر والدي بارا من أصول فنلندية، ومتزوجة من المستشار طوني بارا، التي قابلته بجامعة كيترينج أثناء دراستها، أنجبت طفلين، وتعيش عائلتها في بلدة نوثفيل، أحد ضواحي مدينة ديترويت، درست فى مدرسة ستانفورد للأعمال،جامعة كيترينج.

ولدت "ماري" لأب يعمل فني قوالب بشركة بونتياك لمدة 39 عامًا، ودرست الهندسة الكهربائية في معهد جنرال موتورز، "جامعة كيترينج" حاليًا، ثم تخرجت وهي تحمل درجة البكالريوس في العلوم، وعلى إثر حصولها على منحة من شركة جنرال موتورز بكلية إدارة الأعمال للدراسات العليا بجامعة ستانفورد، حصلت على ماجستير إدارة الأعمال عام 1990، وتقلدت عدة مناصب من بينها، نائب الرئيس التنفيذي لقسم تطوير المنتجات العالمية، وسلسلة التوريدات والشراء بالشركة ذاتها، وفي أبريل 2014.

وقعت "ماري" في غرام السيارات السريعة عندما كانت في العاشرة من عمرها فقط، وأول سيارة لفتت نظرها ما زالت تتذكرها،كانت شيفروليه حمراء، موديل أواخر الستينيات، وعندما حان الوقت لشراء سيارتها الخاصة، اختارت شفروليه Chevette بعد أن تخلت عن سيارة حلمها بونتياك فايربيرد، التي كانت مشهورة جدًا في آواخر العام 1970، عشق السيارات امتد أيضا لأولادها بعد سنوات، فاكتشفت عند ابنها الصغير موهبة رسم وتصميم السيارات منذ الثالثة من عمره.

استهلت عملها بشركة جنرال موتورز في عامها الـ 18، كطالب مساعد عام 1980، وتدرجت "ماري" في الوظائف الهندسية والإدارية، بما في ذلك إدارة مصنع التجميع الواقع بمدينة ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية.

وفي فبراير 2008، أصبحت نائب رئيس لقسم هندسة التصنيع العالمية، وفي يوليو 2009، ترقت في منصبها لتصبح نائب رئيس قسم الموارد البشرية العالمية، لتشغل هذا المنصب حتى فبراير 2011، بعدها، تحسن منصبها لتصبح المديرالتنفيذي لقسم تطوير المنتجات العالمية، وشملت مسئوليات المنصب الأخير ارتباطًا بالتصميم.

وتشغل "ماري" الآن منصب المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز، منذ 15 يناير2014، خلفًا لدان أكيرسون، لتصبح أول امرأة تتقلد منصب المدير التنفيذي لكبرى شركات صناعة السيارات العالمية، بعد أن أثبتت جدارتها برؤية واضحة لجنرال موتورز وتشكيل فريق قيادة قوي وحققت نتائج تشغيلية قوية وقادت عملية تقديم سيارات وتكنولوجيا جديدة.

وكان لـ " ماري"، بصمة واضحة فى مجال عملها، حيث عملت على تخفيض عدد منصات السيارات في جنرال موتورز، في أغسطس 2013، وشملت مهامها كنائب الرئيس، سلسلة المشتريات والتوريدات بالشركة، وفي 10 ديسمبر من عام 2013، أعلنت مجموعة «جنرال موتورز»، أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة اختيار"ماري" رئيسة تنفيذية لها لتصبح أول سيدة تتولى رئاسة شركة سيارات كبرى.

وأمضت"ماري" 33 عامًا في العمل بجنرال موتورز في مناصب صناعية وهندسية وإدارية مختلفة، حيث بدأت كدارسة متدربة عام 1980. ثم أصبحت نائب رئيس لتطوير المنتجات العالمية في جنرال موتورز منذ 2011، وتولت عام 2013 مسئولية مشتريات وتوريدات جنرال موتورز على مستوى العالم.

أطلقت جنرال موتورز تحت قيادة "ماري" عدة أنواع جديدة من الشاحنات،إضافة إلى سيارة شيفروليه امبالا، التي أطلقت عليها مجلة كونسيومر ريبورت، "ذات النفوذ الواسع"، وحققت أداء مالي فريد في تاريخ الشركة، خاصة انه كان معروفا عن بارا ميلها إلى خفض المصاريف وترشيق البيروقراطية.

ويُعرف عن "ماري"أسلوبها في الإدارة، والتدريب العملي، والتركيز على العمل الجماعي، والقدرة على التعبير من بصماتها المميزة في العمل، فهي معروفة بالمرأة الحاسمة وبقدرتها على حلّ الأزمات كتوليها المفاوضات التي جرت لتهدئة وتلطيف العلاقات بين جنرال موتورز ونقابة عمال السيارات في العام 1998.

وكانت"ماري" تتولى أيضا معالجة بعض الأعمال التي لم يتم إنجازها، كتصحيح وضع علامات "جنرال موتورز" التجارية العالمية، وإحياء الربح في العمليات الأوروبية للشركة، وزيادة هامش الربح الذي يتخلف عن هامش الربح لدى المنافسين الرئيسيين.

جاءت "ماري"، في عام 2014، ضمن أكثر السيدات نفوذًا بحسب مجلة فوربس للمرة الثالثة، واحتلت المرتبة السابعة بعدما احتلت رقم 35 في عام 2013 بحسب المجلة نفسها، وفي 3 مايو 2014، ألقت "ماري" خطبة بدء الربيع باستاد جامعة ميشيجان الواقع في حرم آن أربور الواقع بالجامعة ذاتها، وتم حصولها على شهادة فخرية من الجامعة، وتم وضع صورتها على غلاف مجلة التايم، كإحدى أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم.

وفي عام 2014، صنفت مجلة فورتشن الأمريكية المهندسة الأمريكية ماري بارا البالغة من العمر 52 عامًا، والرئيسة الحالية لكبرى شركات السيارات الأمريكية جنرال موتورز بأنها المرأة الأقوى في عالم الاقتصاد، وقد تفوقت على زميلتها ومنافستها جينى روميتى رئيسة عملاق المعلومات الأمريكي أي بي إم ومديرة مجموعة المشروبات الغازية بيبسي الأمريكية من أصل هندي إندرا نويي.


ads
ads