ريهام سعيد تعلق على مبادرة الصلح مع جراح التجميل نادر صعب
تفاجئ دائمًا شخصية الإعلام المصري ريهام سعيد جمهورها، وآخرها الإعلان عن انتهاء الخلاف الطويل بينها وبين جرّاح التجميل اللبناني الدكتور نادر صعب، وذلك بعد معركة قانونية وإعلامية استمرت لما يقارب العام ونصف.
الصلح بين ريهام سعيد ونادر صعب
نشرت الإعلامية ريهام سعيد مقطع فيديو على حسابها في إنستجرام، ظهرت فيه برفقة شقيقة نادر صعب، وعلّقت قائلة: "تم الصلح بيني وبين دكتور نادر صعب وأخته هدى. نورتوا مصر. راحة البال والسلام الداخلي هما أهم حاجتين في الدنيا".
فيما بدأت الأزمة في أوائل عام 2024، عندما اتهمت ريهام سعيد جرّاح تجميل لبناني بتشويه وجهها، في إشارة مباشرة إلى الدكتور نادر صعب، وذلك بعد خضوعها لسلسلة من العمليات التجميلية.
وقد صرّحت في حينها أن العملية أدت إلى نتائج غير مرضية وجعلتها تبدو بمظهر غير جذاب، ما اضطرها للخضوع لعدة عمليات أخرى لإصلاح الأضرار.
ريهام سعيد تربح حكم قانوني في لبنان
نشرت ريهام سعيد صورةً لوكيل أعمالها على حسابها الرسمي على إنستجرام، وعلقت قائلةً: "شكرًا للأستاذ محمد يموت، المحامي الكبير في لبنان. حلّ إحدى القضايا، بانتظار الثانية. الله يستر. شكرًا للمحامي اللبناني العادل".
وربطت التعليقات منشور سعيد بخبرها مع جراح التجميل اللبناني نادر صعب، والذي وصل حدّ التراشق القانوني والمحاكمة، فبعد اتهامها له بتشويهها.
فيما لجأ طبيب التجميل اللبناني إلى إجراء عمليات تجميل بوجهها، مما جعل ريهام سعيد تبدو بشكل غير مرغوب فيه، واضطرها إلى إجراء عدة عمليات جديدة لعلاج آثار ما فعله، بحسب ما قالته في أكثر من لقاء.
واقعة ريهام سعيد مع نادر صعب
جدير بالذكر أن الخلاف بين ريهام سعيد والطبيب نادر صعب بدأ بعد أن اتهمته الإعلامية المصرية بإجراء عملية تجميل فاشلة أدت إلى تشوه وجهها بشكل خطير، مما اضطرها للخضوع لجراحة تصحيحية.
وفي فبراير من العام الماضي، تقدمت سعيد ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد صعب، زاعمةً أنها أصيبت بحروق وتشوهات نتيجة ما وصفته بـ"الإهمال الطبي" خلال فترة علاجه.
في المقابل، نفى نادر صعب جميع الاتهامات، مؤكدًا أنه يعمل وفقًا للمعايير الطبية، وأعلن أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد ريهام سعيد في مصر ولبنان بتهمة التشهير، كما أشار إلى أنها خضعت سابقًا لعدة عمليات تجميل قبل أن تلجأ إليه، مدعيًا أن حالتها لم تكن نتيجة تدخله الطبي.
