أصالة تشعل حماس جمهورها من خلال «كلام فارغ» بالتعاون مع تامر عاشور

أشعلت المطربة أصالة نصري حماس الجمهور لألبومها الجديد، حيث نشرت إعلاناً ترويجياً لأغنية "كلام فارغ" على حسابها في إنستجرام.

ألبوم أصالة 

من المتوقع أن يتضمن ألبوم أصالة 15 أغنية باللهجات المصرية، السورية، اللبنانية، والمغربية، ويتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً، على غرار النجاحات التي حققتها النجمة السورية في السنوات الأخيرة، بينما يضم الألبوم تعاونات مع نخبة من أبرز الشعراء في العالم العربي، من بينهم الشاعر أحمد حسن راؤول. 

فيما تواصل أصالة العمل على ألبومها الجديد، المقرر طرحه في صيف 2025، حيث تضع حالياً اللمسات الأخيرة على مجموعة من الأغاني التي تمزج بين الطابع العاطفي والكلاسيكي، بما يتماشى مع أسلوبها الصوتي المميز. 

 

تعاون بين أصالة وتامر عاشور

تُعد أغنية "كلام فارغ" التي وزعها فهد، من أكثر المشاريع الموسيقية ترقبًا، نظرًا للقاعدة الجماهيرية الكبيرة للثلاثي المطربة أصالة مع المطرب تامر عاشور بالإضافة إلى التعاون مع الشاعرة منى عدلي القيعي، ونجاحاتهم السابقة في الساحة الموسيقية.

حيث نشرت منى عدلي القيعي صورة لها مع أصالة وتامر عاشور من كواليس تسجيل الأغنية عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، وعلقت: "شوفوا لما أغنية من ألحان تامر عاشور، توزيع فهد، وغناء صولا... يا إلهي كلام فارغ". وأشارت إلى الحماسة والطاقة التي رافقت العمل.

بينما أثار حذف أغنية 60 دقيقة حياة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين استياءهم من هذا القرار، وكتب أحد المستخدمين على تويتر: قد لا أكون من محبي صوت أصالة في أغلب الأوقات، ولكنني أرفض حذف الأغنية، أجمل أغانيها. الفن مثل الهواء، لا ينبغي لأحد أن يوقفه".
 

تفاعل شام الذهبي وأصالة بمنصات التواصل  

من جهة أخرى، نشرت شام الذهبي الصور عبر حسابها على إنستجرام، وأرفقتها بتعليق مقتضب: "الفرح سوري سعودي." أما والدتها، المطربة أصالة نصري، فقد اختارت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) لمشاركة مقطع فيديو يُظهر احتفالات شعبية في شوارع سوريا، وأرفقت الفيديو بأغنيتها الوطنية "حرّة يا سورية"، وكتبت بكلمات مؤثرة: "مبروك لسوريا... تعيش سوريا، ويعيش رجالها، وتعيش العدالة والنور، ويعيش من دعمنا وقوّانا... مبروك بداية الحريّة."

فيما فاجأ القرار، الذي أُعلن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد وُصفت الزيارة بالتاريخية، إذ لم تكن مجرد زيارة دبلوماسية، بل شكّلت نقطة تحوّل في العلاقات الإقليمية، وأسفرت عن نتيجة سياسية بارزة: إنهاء 14 عامًا من العقوبات، في إشارة إلى الأمل في استقرار سوريا وانفتاحها مجددًا على العالم.