جينا نجيب الريحاني تحيي ذكرى والدها بوضع الزهور على قبره

حرصت جينا نجيب الريحاني، ابنة الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني، على إحياء ذكرى وفاته بطريقتها الخاصة، حيث زارت قبره ووضعت عليه باقة من الزهور، كما تفعل كل عام، في مشهدٍ مليء بالحنين والوفاء. 

 

صور مؤثرة نشرتها الإعلامية سهير جودة لابنة نجيب الريحاني 

نشرت الإعلامية سهير جودة على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مجموعة من الصور التي التُقطت لجينا أثناء زيارتها لقبر والدها الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني وعلّقت سهير على الصور. 

حيث قالت الإعلامية سهير جودة: "جينا، ابنة نجيب الريحاني، لا تزال تزور قبر والدها كل عام وتضع الزهور بيديها. رغم تقدمها في السن وإرهاقها، إلا أنها لا تزال تحتفظ بذكراه وكأنه لا يزال حيًا في قلبها. الوفاء لا يشيخ، ومن نحبهم لا يموتون."
 

جينا نجيب الريحاني تحيي ذكرى والدها 

يعد ما قامت به جينا نجيب الريحاني ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو تعبير صادق عن حب عميق ووفاء لوالدها الذي بقيت ذكراه حية في قلبها رغم مرور السنوات، وهذا التصرف الإنساني يعكس علاقة استثنائية بين الأب وابنته، ويُبرز جانبًا مهمًا من القيم العائلية التي تصمد أمام اختبار الزمن.

فيما يُعد نجيب الريحاني من أبرز الشخصيات الفنية في مصر والعالم العربي، فهو أحد أعمدة المسرح العربي الكلاسيكي، إذ قدّم عددًا كبيرًا من المسرحيات التي لا تزال حاضرة في الأذهان حتى اليوم، كما أن شخصيته الفنية لا تزال حية في الذاكرة الثقافية.

ورغم تركيزه الأساسي على المسرح، إلا أن نجيب الريحاني شارك في عشرة أفلام تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، ومن أبرزها: أبو حلموس،سي عمر، غزل البنات، سلامة في خير، ولا تزال هذه الأعمال شاهدة على عبقريته الفنية وقدرته الفريدة على المزج بين الكوميديا والواقع الاجتماعي بأسلوب لا يُنسى.


 

مسيرة نجيب الريحاني

- كان نجيب الريحاني واحدًا من أبرز وجوه الفن في مصر والعالم العربي، واشتهر بأسلوبه الفريد في الكوميديا.

- وُلد في أواخر القرن التاسع عشر وعاش حياة مليئة بالتحديات، لكنه استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في تاريخ المسرح والسينما.

- وقد تميز بروح ساخرة وقدرة على تقديم شخصيات قريبة من الناس، تعكس مشاكلهم وهمومهم اليومية، لكن بطريقة خفيفة ومضحكة، فلم تكن الكوميديا التي يقدمها سطحية، بل كانت تحمل رسائل نقدية للمجتمع، وتعكس ذكاءه وحسه الفني.

- ورغم أن بدايات نجيب الريحاني لم تكن سهلة، إلا أنه استطاع أن يكوّن فرقة مسرحية ناجحة، فشخصيته "كشكش بيه" مثلًا، ظلت راسخة في ذاكرة الجمهور، لأنها عبّرت عن شخصية الرجل البسيط بطريقة إنسانية وعميقة.