قبلة حميمية بين ترامب وميلانيا تثير الجدل بشرفة البيت الأبيض (صور)

خطف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا الأضواء أثناء وقوفهما على شرفة ترومان في البيت الأبيض، حيث تبادلا القبلات والعناق أمام الحشود، في لحظة عفوية جذبت أنظار الجميع، خلال احتفالات الرابع من يوليو.

 

احتفالات ترامب مع ميلانيا 

ألقى ترامب خطابًا مطولًا من الشرفة في البيت الأبيض بمناسبة احتفالات الرابع من يوليو في الولايات المتحدة الأمريكية، وتناول فيه عدة قضايا، أبرزها الجيش الأمريكي. 

وخلال حديثه، توقف موجّهًا كلامه لزوجته ميلانيا قائلًا: "أتذكر أنني قلت للسيدة الأولى العظيمة..."، ثم ابتسم وأضاف مازحًا: "أنا أناديها السيدة الأولى... أليس ذلك فظيعًا؟"، واختتم عبارته بنبرة فكاهية: "لهذا السبب قلت السيدة الأولى... فظيع أن لا أحد يريد الانضمام إلى جيشنا".

وعقب انتهاء عرض الألعاب النارية، عزفت الأغنية الشهيرة "YMCA"، التي باتت تقليدًا ثابتًا في نهاية احتفالات ترامب، وأدى الرئيس الأمريكي رقصته المعهودة على أنغام الأغنية، قبل أن يطلب من ميلانيا مشاركته، فانضمت إليه ببعض الحركات، وسط تصفيق الجمهور.

بينما تميز الحفل بتنوعه الموسيقي بين أغاني البوب والكانتري، بما في ذلك أعمال لمغنتي  معروفتين بدعمهما لخصوم ترامب السياسيين، وهما كاتي بيري وليدي غاغا، واختتمت الأمسية بمغادرة الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا إلى منتجع الغولف الخاص بهما في نيوجيرسي، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع هناك.

 

أزمة بين دونالد ترامب وميجان ماركل والأمير هاري

قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، شجع دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميجان ماركل أتباعهما على التصويت لكنهما امتنعا عن تأييد الديمقراطية كامالا هاريس أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 وقد أثار هذا تكهنات عبر الإنترنت حول سبب اختيارهما عدم دعم أي مرشح. بينما يحل ترامب محل جو بايدن في 20 يناير 2025، إلا أن الزوجين لم يعلقا علنًا على نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية، وفي رسالة فيديو، وصفت ميجان ماركل السباق الرئاسي بأنه "أهم انتخابات في حياتنا"، وحثت الأمريكيين على ممارسة حقهم في التصويت.

 

تطورات الأزمة بين دونالد ترامب وميجان وهاري 

وقبل انتخابات 2020 بين جو بايدن ودونالد ترامب، ظهر الأمير هاري وميجان ماركل في رسالة فيديو يشجعان الأمريكيين على "رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت". وبينما لم يسميا مرشحًا صراحةً، فقد اعتُبر هذا على نطاق واسع دعمًا للديمقراطيين وليس دونالد ترامب. 

وفي وقت سابق من هذا العام، علق دونالد ترامب على انتقال هاري إلى كاليفورنيا، قائلاً إن إدارة بايدن كانت "لطيفة للغاية" معه. وقال: "لن أحميه. لقد خان الملكة. هذا أمر لا يغتفر. سيكون بمفرده إذا كان الأمر متروكًا لي". كما هدد بترحيل هاري خلال فترة ولايته الثانية.