ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟

ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.. روت سيدة مشكلتها مع ابنها المراهق، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها مع ابنها حيث سألت: ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.
ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.. وقللت السيدة في شكواها: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟ ابني يبلغ من العمر 15 سنة، شخصت حالته بمتلازمة أسبرجر، احيانا يعتقد اعتقاد يكون شيء عادي لدى الأصحاء، ولكن عنده يكون شيء عظيم، ويصبح شغله الشاغل، ولا نستطيع أن نغير رأيه عن اعتقاده مهما عملنا، ويكون هذا الاعتقاد هو محور كلامه".
ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.. وأضافت السيدة: "سؤالي، هل سيشفى من هذا الأمر إذا كبر، وكيف نعالجه، وإذا نسي الموضوع، يأتي بموضوع آخر، ويشغله، ويصبح كالوسواس، تعبنا معاه".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.. لا حول ولاقوة الا بالله هذه المتلازمة بسبب استهتار الام اثناء فترة الحمل
ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.. من الطبيعي أن يمر المراهقون، خصوصًا المصابين بطيف التوحد، بفترات تعلق بالأفكار، لكنها تخف تدريجيًا مع تغير الاهتمامات والبيئة، قد لا يحتاج لتدخل علاجي مباشر طالما لا تؤثر على حياته اليومية بشكل حاد، فقط الصبر والدعم كافيان في هذه المرحلة
ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.. التركيز المفرط على فكرة معينة هو من السمات الجوهرية في طيف التوحد، وغالبًا ما يستمر حتى في سن البلوغ، الهدف ليس التخلص منه تمامًا، بل تعليمه كيف ينظّم أفكاره ويتعامل معها دون أن تسيطر عليه، وهذا يتطلب جهدًا طويل الأمد من الأسرة والمختصين
ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟.. كثير من الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر يتحسنون مع التقدم في العمر، خاصة مع الدعم النفسي والعلاجي المناسب، يمكن أن يتعلم مهارات التحكم في التفكير وتجاوز التعلق بالأفكار إذا تم تدريبه من قبل مختص في تعديل السلوك أو العلاج السلوكي المعرفي
ابني مصاب بمتلازمة أسبرجر فهل سيتعافى؟