اتهامات بالتقليد تلاحق الشيف نادية السيد بعد عودة آية حبيب عبر السوشيال

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل، بعد تداول منشورات عن عودة الشيف آيه حبيب، حيث تتهم بعض منشورات التواصل إحدى صانعات المحتوى على منصة "يوتيوب" بتقليد أسلوبها الشهير، وتُعرف باسم "نادية السيد"، وذلك في طريقة التقديم والتصوير وحتى أسلوب الحديث والسرد.

تقليد آيه حبيب من قبل نادية السيد 

جاءت البداية بعد أن نشرت إحدى المتابعات رأيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب مشاهدتها لأول مرة فيديوهات للشيف نادية السيد، صانعة محتوى تنشر وصفات وأفكارًا على قناتها الخاصة، حيث عبّرت المتابعة عن دهشتها من التشابه الكبير بين طريقة "نادية" في الحديث وتقديم المحتوى، وبين الأسلوب المعروف لصانعة المحتوى الشهيرة آيه حبيب.

فيما كتبت المتابعة: "اتخضيت من درجة التقليد، نفس نبرة الصوت، نفس الكلمات، نفس السكتات، وحتى نفس طريقة تبسيط الوصفات والتصوير. ظننت في البداية أن حبيبة هي من تقلد نادية، لكن اكتشفت العكس، وهذا ما صدمني أكثر."

كما تابعت: "الأمر لا يقف عند حد التشابه، بل هناك من يعتبره استنساخًا كاملاً للمحتوى دون أي اجتهاد، وهو ما يفتح الباب للحديث عن حقوق صناع المحتوى، وضرورة احترام هوية كل شخص منهم للآخر وبالأخص نادية السيد واحترامها للشيف آيه حبيب."

استغلال نادية السيد لعودة آيه حبيب 

اللافت أن الاتهامات لم تتوقف عند حدود التقليد فقط، بل اتهم بعض المتابعين بمحاولة استغلال عودة آيه حبيب إلى الظهور، من خلال تهنئتها علنًا، بل ودعوتها لتصوير فيديو مشترك، في خطوة وصفها البعض بأنها "مجاملة ظاهرها الود، لكن باطنها رغبة في حصد مزيد من التفاعل على حساب اسم متداول من قبل نادية السيد.

ورغم تفاعل عدد كبير من المتابعين مع الواقعة، إلا أن الطرفين لم يصدرا، حتى الآن، أي تعليق رسمي بشأن ما يتم تداوله، بينما تتواصل ردود الأفعال المتباينة على منصات التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد لفكرة "التأثر المشروع"، ومعارض يرى أن الأمر وصل إلى "تقليد فج دون أي لمسة شخصية".

كما يأتي هذا الجدل في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول حدود الاقتباس والتأثر بين صانعي المحتوى، ومدى التزام المنصات الرقمية بمراقبة وحماية الحقوق المعنوية للمبدعين، خاصة في ظل ازدياد المنافسة وتكرار حالات مشابهة مثل تقليد نادية السيد لآيه حبيب.