على أنغام أخاصمك آه..هاندا أرتشيل ترقص مع نانسي عجرم بزفاف نجل إيلي صعب
على أنغام أخاصمك آه..هاندا أرتشيل ترقص مع نانسي عجرم بزفاف نجل إيلي صعب

تصدّر مقطع فيديو للنجمة التركية هاندا أرتشيل وهي ترقص بحماس مع العروس زين قطامي والفنانة نانسي عجرم على أنغام الأغنية الشهيرة «أخاصمك آه» خلال حفل زفاف سيليو صعب، نجل المصمم العالمي إيلي صعب، مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت هاندا أرتشيل بإطلالة ساحرة بفستان شفاف مطرز، تتمايل على الأغنية إلى جانب نانسي والعروس وسط أجواء من الفرح والانسجام، بينما تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو، معتبرين أن الزفاف تحوّل إلى عرض فني بامتياز.

والجدير بالذكر، أن المصمم العالمي إيلي صعب، احتفل بزفاف نجله سيليو صعب على الأردنية زين قطامي، في حفل أسطوري شهد حضور نخبة من نجوم الفن والشخصيات البارزة.
انطلقت مراسم زفاف سيليو صعب وزين قطامي في كنيسة بكركي شمال لبنان، بحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والسيدة اللبنانية الأولى نعمت عون، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.
وقبل أيام قليلة، ظهرت النجمة التركية هاندا أرتشيل بعيدًا عن الأضواء، لتكشف عن جوانب إنسانية عميقة من حياتها، وتفتح قلبها للحديث عن الشهرة، الفقد، الحب، والتنمر الإلكتروني، في جلسة صادقة ألهمت جمهورها، في حلقة خاصة من برنامج "ABtalks" مع الإعلامي أنس بوخش. ++
رحلة هاندا أرتشيل للبحث عن الذات
تحدثت هاندا أرتشيل بصراحة عن الضريبة التي دفعتها مقابل الشهرة، مشيرة إلى أنها تمر بمرحلة "إعادة اكتشاف الذات"، وقالت: "كنت أعرف من أنا، أما اليوم أحاول أن أتعرف على نفسي من جديد."، كما أكدت أن الحياة تحت المراقبة الدائمة تُفقد الإنسان حدوده تدريجيًا، موضحة أن نظرات الناس وأحكامهم يمكن أن تطغى على هوية الفنان وتضعفه.
وبكلمات مؤثرة، استرجعت هاندا لحظات الألم بعد وفاة والدتها، وقالت: "صوت أمي لا يزال يرنّ في أذني... لم يفارقني أبدًا."، وأعربت عن استيائها من بعض الانتقادات التي وُجهت إليها في ذلك الوقت، والتي وصفتها بأنها كانت قاسية وغير إنسانية، وكأن البعض استغل حزنها للنيل منها.
فيما تطرقت هاندا أرتشيل أيضًا إلى الحديث عن ابنة شقيقتها "مافي"، التي واجهت أزمة صحية خطيرة، ووصفتها بأنها "بريق الأمل" في حياة العائلة، قائلة: "دخلت مافي حياتنا كأمل... ثم جاءت الصدمة، لكن اليوم هي مفعمة بالحياة والضحك."، وأشارت إلى أن نتائج الفحوصات السلبية الأخيرة كانت بمثابة "هدية من الله"، مؤكدة أن العائلة تعيش حالة من الامتنان العميق.