تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب

فُجِع الوسط الفني وجمهور الفنان لطفي لبيب بخبر وفاته منذ ساعات قليلة، عن عمر يناهز الـ77 عامًا، وذلك بعد مسيرة فنية طويلة ومتميزة ترك خلالها بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه، سواء من خلال أعماله الكوميدية أو أدواره الدرامية المؤثرة.

أزمة صحية حادة أنهت حياة لطفي لبيب
بحسب مصادر مقرّبة من العائلة، فقد تعرض الفنان لطفي لبيب لأزمة صحية خطيرة تمثلت في نزيف حاد في الرئة، ما استدعى نقله إلى العناية المركزة يوم الأحد الماضي، حيث دخل في حالة صحية حرجة فقد خلالها جزءًا كبيرًا من وعيه، وبسبب تدهور حالته، تم منع الزيارات نهائيًا، واقتصرت فقط على بعض أفراد العائلة، وفي أوقات محددة يقررها الأطباء للاطمئنان عليه.

مشوار لطفي لبيب
- بعد مشوار لطفي لبيب السينمائي والدرامي جعله محبوبًا لدى الجمهور في مختلف الأعمار.
- وُلد في منتصف القرن العشرين، وبدأ مسيرته الفنية في وقت متأخر نسبيًا بعد أن درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان قبلها قد التحق بالخدمة العسكرية، وهو ما جعله يتأخر في دخول الوسط الفني.
- عرفه الجمهور من خلال أدواره الثانوية التي كان يضفي عليها روحًا مميزة تجمع بين الجدية وخفة الظل.
- ورغم أن لطفي لبيب نادرًا ما حصل على أدوار بطولة مطلقة، إلا أنه كان دائمًا حاضرًا بقوة في خلفية المشهد، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح.
- كما شارك لطفي لبيب في عشرات الأعمال البارزة، من ضمنها أفلام كوميدية شهيرة ومسلسلات درامية تركت بصمة كبيرة، مثل “الجزيرة”، “مرجان أحمد مرجان”، “يا أنا يا هو”، و”الراجل الغامض بسلامته”، إلى جانب عدد من الأعمال التي ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية.
- فيما يتميز بأداء صادق وبسيط، يقترب من الواقع ويُشبه الإنسان العادي، كما يُعرف لطفي لبيب بثقافته الواسعة وآرائه المتزنة، وقد ألّف كتابًا يحكي فيه سيرته الذاتية، بعنوان “الكتيبة 26”، استعرض فيه تجربته في الجيش وتأثيرها على نظرته للحياة والفن.