لغز وفاة لاعبة الجودو دينا علاء بعد مقتلها على يد زوجها لسبب صادم
شهد الوسط الرياضي في مصر صدمة كبيرة بعد الإعلان عن وفاة دينا علاء، لاعبة الجودو بنادي سموحة، في ظروف غامضة تباينت حولها الروايات بين البيانات الرسمية وتصريحات أفراد أسرتها، آخرها قتل زوجها لها، لمحاولتها إنقاذ اطفالها من رصاصات زوجها القاتلة.
ملابسات وفاة دينا علاء
في البداية، أصدر نادي سموحة بيانًا نعى فيه اللاعبـة الشابة في نادي سموحة في فريق الجودو دينا علاء، مؤكداً أنها رحلت إثر حادث تصادم أليم، وهذا البيان لاقى صدى واسعًا، خاصة بعد نشره في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية المحلية.
لكن سرعان ما تغيرت ملامح القضية، بعدما خرج شقيقها عمرو علاء لينفي تمامًا ما تردد عن وفاة شقيقته في حادث، مؤكدًا أنها فارقت الحياة بشكل طبيعي داخل منزلها.
مفأجاة في واقعة مقتل دينا علاء
جاءت المفاجأة الأكبر على لسان والد لاعبة الجودو دينا علاء، الذي أكد أن ابنته لم تمت وفاة طبيعية، ولم تلق حتفها في حادث سير، بل قُتلت.
فيما كشف الوالد، في تصريحات صحفية، أن دينا تلقت 3 رصاصات قاتلة أثناء محاولتها حماية أبنائها، مشيرًا إلى أن من أطلق النار عليها هو زوجها، الذي حاول الانتحار بعد ذلك بإطلاق النار على نفسه، دون التأكد حتى الآن من حالته الصحية.
وبحسب توصلت إليه التحقيقات الأولية، فإن التحقيقات تشير إلى وجود خلافات أسرية كانت وراء المأساة، حيث تطورت الأحداث بشكل مأساوي انتهى بمقتل دينا علاء في مشهد صادم، ترك علامات استفهام كبرى حول تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها.
آخر تطورات وفاة دينا علاء
لاتزال واقعة مقتل دينا علاء قيد التحقيق من قِبل الجهات الأمنية، في محاولة لكشف الملابسات الحقيقية للواقعة، وما إذا كانت مرتبطة بخلافات زوجية متفاقمة أو بملابسات أخرى لم تتضح بعد.
بينما جاء رحيل دينا علاء بهذه الصورة المأساوية، ليس ليمثل فقط خسارة للرياضة المصرية، بل يفتح أيضًا ملفًا مؤلمًا حول العنف الأسري، والعنف داخل ضد النساء والزوجات، وتداعياته المدمرة على الأسر والمجتمع المصري، وغيرها من قضايا التحرش والاغتصاب للفتيات.
