أمنية حجازي تكشف تفاصيل زواجها من عبد الله رشدي: الجواز بدون مأذون
شاركت الإعلامية والبلوجر أمنية حجازي تجربتها المؤسفة مع زواجها من عبد الله رشدي، كاشفة عن تفاصيل صادمة بخصوص إجراءات الزواج الرسمية، والتي لم تُراعَ فيها القوانين القانونية المتعارف عليها، عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها منصة “فيسبوك”.
ماذا قالت أمنية حجازي عن زواجها بالداعية عبد الله رشدي؟
وقالت أمنية حجازي إن كتابتها للزواج على الداعية عبد الله رشدي، لم تتم بحضور مأذون رسمي، مضيفة: “اللي كتب الكتاب مش مأذون، ولما سألت اتقالّي عادي ده مندوب مأذون… بس لازم يكون معاه تصريح رسمي، وده ماكانش موجود”.
وأضافت أن القسيمة نفسها تضمنت معلومات مغلوطة، إذ كان مكتوبًا أن المأذون حضر بنفسه، وهو ما لم يحدث من الأساس، مشيرة إلى أن الشخص المسؤول عن الزواج لم يكن مأذونًا ولا مندوبًا قانونيًا، لكنه كان يقوم بتزويج عدة زيجات بطريقة مخالفة للقانون.
قصة زواج البلوجر والداعية
وتابعت أمنية حجازي زوجة عبد الله رسدي: “الشخص نفسه لا مأذون ولا مندوب، ومع ذلك بيزوّج ويطلّق كذا جوازة… كان مصمم بشكل غريب إنه هو اللي يجيب المأذون، مع إن القانون ما يسمحش لمأذون يعدّي على منطقة تانية”.
وأوضحت أنها لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد سنة كاملة من المحاولات الأدبية لحل المشكلة، مؤكدة أن تدخل العائلة أو النقاشات الهادئة لم تُجد نفعًا، وأن هجومًا شخصيًا تعرضت له بدلًا من العثور على حل.
واختتمت أمنية حجازي حديثها بالتأكيد على موقفها الحازم تجاه حماية نفسها وابنتها، قائلة: “مفيش حد هيخاف على بنتي أكتر مني… القسيمة مليانة أخطاء ومصايب سودا… وفي الآخر بسأل: ليه الأذى؟ وليه يدخل بيوت الناس بالشكل ده؟”
كما أثارت تجربتها جدلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث أبدى متابعوها تعاطفًا كبيرًا مع موقفها من هذه الواقعة القانونية والاجتماعية الحساسة تجاه زوجها الداعية عبد الله رشدي، الذي يلتزم الصمت حتى الآن.
