وفاة الراقصة المعتزلة سهير مجدي.. وفيفي عبده تنعيها
أعلنت الممثلة فيفي عبده عبر حسابها على “إنستجرام” خبر وفاة صديقتها الراقصة المعتزلة سهير مجدي، وفي التقرير الآتي تستعرض هير نيوز، تفاصيل مسيرة الراقصة المعتزلة بعد وفاتها.
فيفي عبده تنعي سهير مجدي
وقد نشرت فيفي عبده عبر حسابها على إنستجرام قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت صديقتنا العزيزةالحاجة سهير مجدي، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. ادعوا لها بالرحمة والمغفرة.”.
كما كانت رسالة فيفي عبده يبدو عليها التأثر، حيث وصفت رحيل سهير مجدي، بأنه يفقد الوسط الفني واحدة من الوجوه التي تركت بصمة خلال فترة نشاطها الفني، قبل أن تختار طريق الاعتزال والالتزام بحياتها الأسرية.
من هي سهير مجدي؟
- سهير مجدي هي فنانة مصرية عرفت في الثمانينيات والتسعينيات كراقصة وممثلة، حيث شاركت في عدد من الأفلام والأعمال الاستعراضية التي كانت تعتمد على الرقص والغناء والتمثيل في آن واحد. تميزت بخفة ظلها وأدائها المرح على المسرح، ما جعلها محبوبة لدى الجمهور في تلك الفترة.
- مع مرور الوقت، فضلت الابتعاد عن عالم الأضواء، فاتخذت قرار الاعتزال والتفرغ لحياتها الأسرية بعيداً عن الساحة الفنية، لتصبح سهير مجدي واحدة من الفنانات اللواتي تركن بصمة قصيرة ولكن واضحة في تاريخ الاستعراض والسينما المصرية.
- كما يعد الرقص الشرقي في مصر أحد أبرز الفنون الشعبية التي ارتبطت بالهوية الثقافية والفنية للبلاد، ويمثل جزءاً من تراثها الممتد عبر قرون. تعود جذوره إلى الاحتفالات والطقوس القديمة التي كانت تتضمن الحركات الإيقاعية للتعبير عن الفرح والخصوبة والتقرب من الطبيعة. ومع تطور الزمن، أصبح فناً قائماً بذاته يجمع بين الحركة والموسيقى والزي المميز مثل رقصات سهير مجدي.
- وفي العصر الحديث، خصوصاً خلال القرن العشرين، تحول الرقص الشرقي إلى عنصر أساسي في السينما والمسرح الاستعراضي المصري، حيث برزت أسماء لامعة مثل سامية جمال، تحية كاريوكا، نعيمة عاكف وفريدة فهمي، اللواتي قدمنه بأساليب متنوعة جمعت بين الأصالة والتجديد. هذا الفن لم يكن مجرد وسيلة للترفيه، بل نافذة للتعبير الفني ساهمت في تعريف العالم بالثقافة المصرية.
