شكران مرتجى تستعيد ذكريات “عيلة 7 نجوم” وتوجه رسالة مؤثرة لجمهورها

عادت الممثلة السورية شكران مرتجى بذاكرتها إلى عام 1997، سنة عرض المسلسل الشهير عيلة سبع نجوم، حيث شاركت متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام مقطع فيديو أُعيد تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي، يجمع مشهداً من أجمل مشاهد العمل.

مقطع فيديو شكران مرتجى
وظهر في مقطع فيديو شكران مرتجى الممثلون سامية الجزائري، باسم ياخور، أيمن رضا، حسام تحسين بيك، والممثلة المعتزلة نورمان أسعد، بينما يؤدي أيمن رضا على العود أغنية تراثية سورية وسط أجواء عائلية مرحة.
وعلّقت شكران قائلة: “أعرف كم تحبون هذا المشهد من عيلة 7 نجوم.. وأنا أحبه أيضاً، ويبدو أن الذكاءالاصطناعي يحبه كذلك.”، لكن حنينها لم يتوقف عند حدود الذكريات الفنية.
إذ نشرت شكران مرتجى صورة جديدة لها على إنستجرام وكتبت كلمات عكست شوقها لأيام مضت وتساؤلها عن إمكانية العودة إليها: “هل اشتقتَ يوماً لنفسك في وقت مضى؟ لحالة كنت فيها؟ هل حلمت بآلة زمن تعيدكإلى تفاصيل تبحث عنها اليوم؟” وأضافت: “أشكر الله على نعمة الخيال والأحلام والفن، فهي تمنحنا فرصة إرواء عطشنا لأمنياتنا.”

رسالة شكران مرتجى
وقد لاقت كلمات الممثلة السورية شكران مرتجى تفاعلاً واسعاً من جمهورها، الذين أكدوا أنها عبّرت بصدق عن مشاعر يعيشها الكثيرون في ظل ضغوط الحياة وتسارع وتيرتها.
ولم يخلُ حضورها من نفحات إنسانية دافئة، حيث استحضرت أيضاً ذكريات عيد الفطر مع والدتها الراحلة، وشاركت فيديو مؤثراً على أنغام “يا ليلة العيد” لكوكب الشرق أم كلثوم، وقالت بأسى: “اليوم فقط فهمت لماذاكانت أمي حزينة في العيد، لأن والديها كانا في دار الحق.. الغياب هو العيد.”
فيما اختتمت شكران مرتجى رسالتها لجمهورها بلمسة محبة صادقة: “استغلوا كل لحظة مع أحبائكم.. لاتستهينوا بالزحمة ولا بضجيج البيت.. سيأتي يوم تفتقدون فيه كل هذا. المهم أنني أحبكم.”

ذكريات شكران مرتجى
في سياق متصل، استذكرت شكران مرتجى ذكرياتها الثمينة في العيد واشتياقها العميق لوالدتها الراحلة. ومن خلال منشور لها، وجهت شكران دعوة صادقة وملهمة لاغتنام كل لحظة ثمينة مع العائلة والأحبة قبل فوات الأوان.
كما كتبت شكران تعليقًا مؤثرًا قالت فيه: "العيد فرح ولمّة... أمي كانت تحاول تفرح بالعيد، بس كانت أغلب الوقت زعلانة وبتنام. كنا نتساءل ليش ماما هيك."
فيما أضافت بنبرة يملؤها الندم والوعي الذي جاء متأخرًا: "من ثلاث سنين عرفت ليش، لأن أمها وأبوها صاروا بأرض الحق، راحوا... مو بس الأم والأب، غيابهم هو العيد."