سائحة أجنبية تتعرض للتحرش في القاهرة… والأمن يقبض على المتحرش
شهدت القاهرة مؤخرًا واقعة صادمة بطلتها سائحة أجنبية تُدعى “جيزيل”، وهي مقيمة في مصر منذ نحو أربع سنوات، اعتادت خلالها زيارة المعالم السياحية والأثرية بدراجتها النارية وتوثيق رحلاتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
التحرش بسائحة في القاهرة
خلال جولة السائحة المقيمة الأخيرة في منطقة المقابر في القاهرة، فوجئت جيزيل بسائق توك توك يعترض طريقها ويبدأ في مضايقتها.
فيما حاول سائق التوكتوك ابتزازها ماليًا، فخطف منها 30 جنيهًا، ثم طالبها بمزيد من الأموال، ولم يكتفِ بذلك بل تجاوز حدوده بابتزاز لفظي صادم، إذ قال لها: “يا خمسين جنيه يا بوسة.”
وعندما رفضت السائحة جيزيل الاستجابة لسائق التوكتوك، الذي تحرش بها في وضح النهار في القاهرة، قام بخطف مفاتيح دراجتها، لتضطر إلى دفع 50 جنيهًا إضافية لاستردادها.
ملابسات واقعة التحرش بالسائحة في القاهرة
لكن سائق التوكتوك، لم يتوقف عند هذا الحد، بل حاول الاقتراب من السائحة جيزيل في القاهرة، ولمسها، قائلًا: “اديني خمسين ثانية، يا إما تديني بوسة يا إما تديني خمسين ثانية.”، فيما صرخت مستنجدة بقولها: “الحقوني،الحقوني!” ما دفع المعتدي إلى الهرب سريعًا بالتوك توك.
ولاحقًا، وثّقت جيزيل الحادثة في مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث روت تفاصيل ما جرى وهي تقود دراجتها، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الجدل والغضب على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبها، أكدت الصحف المحلية أن أجهزة الأمن بدأت بالفعل في فحص الفيديو في القاهرة، لتحديد هوية المتحرش وضبطه، في استجابة سريعة لما اعتبره كثيرون حادثة تهدد سمعة السياحة المصرية وتكشف في الوقت ذاته عن معاناة النساء – سواء كن مصريات أو أجنبيات – من ظاهرة التحرش في الشوارع.
