منى واصف تحصد لقب “سفيرة السلام في العالم”.. ووزيرة الثقافة السورية تقبل يدها (صور)

حظيت الفنانة السورية القديرة منى واصف بتكريم رفيع خلال مشاركتها في فعالية فنية وثقافية أقيمت في دمشق، حيث كرمتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات في احتفال حمل عنوان “سوريا الأمل”، واستضافه مدرج جامعة دمشق يوم الأحد الماضي، بحضور عدد من الفنانين السوريين والعرب إلى جانب شخصيات رسمية.

قبلة يد من الوزيرة للفنانة منى واصف
أثار مقطع مصوَّر نشرته منصة UR Drama عبر إنستجرام تفاعلاً واسعًا، حيث ظهرت وزيرة الثقافة السورية جالسة إلى جانب الفنانة منى واصف وهي تقبّل يدها في لفتة تقدير واحترام لمسيرتها الفنية الطويلة.
فيما جاء هذا التكريم بالتزامن مع منح منظمة حقوق الإنسان العالمية للفنانة منى واصف لقب “سفيرة السلام في العالم”، تقديرًا لعطائها الفني وإسهاماتها الثقافية المميزة.

حضور مستمر في دراما رمضان
ورغم الشائعات، تواصل منى واصف تألقها الفني، حيث شاركت في رمضان 2025 بمسلسل “ليالي روكسي”، الذي تناول قصة صناعة أول فيلم سوري. كما أطلت في أعمال أخرى مثل “تحت الأرض السابعة”، وسبق أن شاركت في مسلسلات “غضّ البصر”، “تاج”، إلى جانب دورها البارز في جميع أجزاء المسلسل الشهير “الهيبة”.
وفي تصريحات سابقة لها عبر برنامج “المختار”، تحدثت منى واصف بصراحة عن أمنيتها الأخيرة، مؤكدة أنها لا تهتم بالتكريمات بقدر ما تأمل أن تحظى بـ “جنازة تليق بها”. وقالت بجرأة لافتة: «دائمًا أسأل نفسي، بسببغروري الشديد، هل سأحظى بجنازة مثل جنازة حاتم علي؟»، في إشارة إلى المخرج الراحل الذي توفي عام 2020 وشيّع بحضور مهيب.

من هي منى واصف؟
- منى واصف هي واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما في العالم العربي، وتُعرف بلقب سيدة الدراما السورية. وُلدت في دمشق عام 1942، وبدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي، لتصبح خلال عقود أيقونة حقيقية في التمثيل.
- قدّمت منى واصف أدوارًا متنوّعة بين السينما والمسرح والتلفزيون، وشاركت في أعمال عربية مشتركة، مما جعلها وجهًا مألوفًا لدى جماهير من مختلف الدول. من أشهر أعمالها: مسلسل الهيبة الذي زاد من شعبيتها لدى الأجيال الجديدة، إلى جانب مشاركتها في عشرات الأعمال التاريخية والاجتماعية التي أرّخت لمرحلة كاملة من الدراما السورية والعربية.
- إلى جانب مسيرتها الفنية الغنية، تتميز منى واصف بمكانة خاصة في قلوب الجمهور لما تحمله شخصيتها من وقار وإنسانية، مما جعلها رمزًا للفن الراقي ورسالة للسلام.