مهرجان بورسعيد السينمائي يكرّم درة زروق بأول دوراته
تنطلق فعاليات الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، بحضور درة، في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر، حيث سيتم تكريم النجمة التونسية درة زروق تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة وإسهاماتها المؤثرة في السينما والدراما العربية على مدى السنوات الماضية.
تكريم درة
ويأتي التكريم الخاص بالممثلة درة في مهرجان بورسعيد السينمائي بالتزامن مع اختيار تونس ضيف شرف المهرجان، في إشارة إلى عمق الروابط الثقافية والفنية التي تجمع بين مصر وتونس، وإلى الدور الكبير الذي تلعبه السينما التونسية في إثراء المشهد العربي.
كما تشهد فعاليات المهرجان أيضاً عرض فيلم درة “إحنا كنا فين؟”، الذي قامت درة ببطولته وإخراجه وإنتاجه، في تجربة فنية استثنائية ضمن مسيرتها.
فيما كان الفيلم قد عُرض لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024، حيث لاقى إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، وللمرة الثانية يعرض في مهرجان بورسعيد السينمائي.
من هي درة؟
- وُلدت درة في تونس وبدأت مسيرتها الأكاديمية بالحصول على إجازة في القانون، قبل أن تكمل دراستها العليا وتنال درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القديس يوسف في لبنان. ورغم نجاحها الأكاديمي، غلبها شغفها بالفن، فانطلقت إلى عالم التمثيل عبر المسرح والدراما التونسية.
- لم تتوقف طموحاتها عند حدود بلدها، فشاركت في أعمال أجنبية مثل الفيلم الإيطالي Colosseum(2003) ورحلة لويسا (2005)، وهو ما ساهم في صقل موهبتها وفتح أمامها أبواب السينما العربية.
- بينما جاءت المحطة الأهم في مسيرتها عام 2007، حين اختارها المخرج الكبير يوسف شاهين للمشاركة في فيلم هي فوضى، الذي كان بمثابة انطلاقتها الحقيقية في السينما المصرية. ومن بعده شاركت في أفلام بارزة مثل جنينة الأسماك، ليلة البيبي دول، والمسافر مع النجم العالمي عمر الشريف، لتثبت مكانتها.
- وعام 2011 شكّل نقطة تحول في مسيرتها مع فيلم تك تك بوم أمام محمد سعد، حيث قدّمت أول بطولة مطلقة لها، مؤكدة قدرتها على قيادة عمل جماهيري وفني في وقت صعب من المنافسة السينمائية.
- فيما لم يقتصر تميز درة على الشاشة الكبيرة، بل تركت أثراً لافتاً في الدراما المصرية من خلال مشاركتها في مسلسلات شهيرة مثل: العار، آدم، سجن النساء، سرايا عابدين، الخروج، الخانكة، وزي الشمس.
- وقدمت شخصيات متنوعة جمعت بين القوة والضعف، التمرد والهدوء، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها وأكثرهن قدرة على تجسيد الأدوار المعقدة.
