بُشرى لكل أم عصبية.. عصبيتك دليل صلاحك كأم مع أبنائك

كثيرًا ما تُتهم الأمهات بأنها عصبية ولابد لها من التخلص من تلك الصفة المذمومة لأنها قد تتسبب في تنشئة أطفال لديهم خلل كبير في شخصيتهم، ولكن ومن خلال السطور القادمة سنُبشرك بأن عصبيتك تجاه أبنائك هو دليل صلاحك كأم معهم كما أن هناك بعض الصفات الآخرى سيتم عرضها في هذا التقرير وستجديها عندك بلا شك.

الطبع العصبي

برغم من أن العصبية صفة مُنفرة إلا إنها لدى الأمهات تكُن ناتجة من قلقها الدائم على طفلها وما يواجهه دونها سواء وهو مع رفقائه أو في المدرسة، لذا يكن دائمًا رد فعلها يحمل الكثير من هذه العصبية والتي قد لا يفهمها أبنائها أنها تكون بدافع الحب والخوف عليهم .

القلب الحنون

برغم كل ما تتعرض له الأم في يومها مما قد يجعلها في مزاج ليس جيدًا إلا أنها تحمل قلب مملوء بالحنان تجاه أطفالها، حيث لا تُحملهم نتيجة ما يفعله الآخرون من أشياء مزعجة أو مؤلمة معها، لذا فالأم دائمًا هي وطن لقلوب أبنائها، فهي التي تزرع الحب بداخله تجاهها.

كثرة الغضب

برغم هذا الوحش الكاسر الذي تظهر به الأمهات أمام أبنائها إلا أنها تفعل ذلك خوفًا على صحتهم أو على مستقبلهم، فالأمهات الصالحة تهتم بكلا الأمرين فلا تسمح لطفلها بتناول طعام يُهدد صحته ولا لإهمال في مذاكرته أو لصاحب له يُهدد مستقبله حينها يخرج ذلك الوحش ليقوم بإرجاع الأمور إلى نِصابها.

كثيرة التضحية 

قد لا يرى الأبناء ما تفعله الأمهات لأجلهم حيث لا يفهومنه إلا عندما يكبرون فالأمهات وبطبيعتهم العاطفية وبتفكيرهم المستمر في أبنائهم يكونون دائمي التضحية من أجلهم حتى ولو كان ذلك على حسابهن.

كثيرة الكلام والقلق

من المعرف أن المرأة أكثر كلامًا من الرجل بصفة عامة، ولكن الأمهات يأتي كثرة كلامها بسبب كثرة قلقها على أطفالها فتتحدث معهم لكونها مهتمه بهم وتخاف عليهم كما يكون دافعها هو حمايتهم من أشياء قد يتعرضون إليها في حياتهم وقد تكون هي وقتها غير موجودة بحكم أقدار الحياة، لذا فهي لاتفكر سوى في أبنائها ومستقبلهم.