هل الصلاة على النبي عند البيع والشراء بدعة؟ "الإفتاء تُوضح"

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه : “ هل الصلاة على النبي عند البيع والشراء بدعة؟ “ .
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية.
هل الصلاة على النبي عند البيع والشراء بدعة؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الصلاة على النبي عند البيع والشراء، وهو أمر يعتاد عليه كثيرون في معاملاتهم اليومية دون معرفة حكمه الشرعي، وقد بيّنت الإفتاء ذلك تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم.
وذكرت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند البيع والشراء أمر مشروع ومندوب إليه شرعًا، شريطة أن يكون الهدف منها طلب رضوان الله، ونيل أجر الصلاة على النبي، وتحصيل البركة وزيادة الرزق.
وأضافت أن ما يشيعه البعض من أن الصلاة على النبي أثناء المعاملات التجارية بدعة، هو في حد ذاته نوع من الابتداع في الدين، لأنه يضيق ما وسعه الله ورسوله الكريم، مشددة على أن الذكر عمومًا، والصلاة على النبي خصوصًا، من العبادات المشروعة في كل وقت، ما لم ترتبط بنية غير صحيحة.
وأكدت أن نية الشخص عند الصلاة على النبي في البيع والشراء هي المعيار الأساسي للحكم عليها؛ فإن كانت بنية طيبة وخالية من الغش أو الخداع، فإن فاعلها مأجور وله ثوابها، خاصة لما ورد في فضل الصلاة على النبي من نصوص كثيرة، لكنها في الوقت نفسه حذرت من استخدام الصلاة على النبي كوسيلة دعائية لترويج السلع الرديئة أو جذب انتباه المشترين بطريقة عبثية، مشيرة إلى أن هذا السلوك مكروه كراهة تحريمية، لما فيه من إساءة أدب مع الجناب النبوي الشريف، واستخدام للعبادة في غير موضعها الصحيح.
إقراء أَيْضًا ..
ما حكم تعليق صور المتوفى تلمسًا للدعاء له بالرحمة؟ « الإفتاء تُجيب »